تحسين الأجور في 2024.. المالية تعلن موعد صرف مرتبات يناير وفبراير ومارس
كتب: محمد العربي
غيرّت وزارة المالية مواعيد صرف مرتبات أول ثلاثة أشهر في العام الحالي للعاملين بكل الوزارات والهيئات والجهات التابعة لها.
حددت الوزارة 5 أيام بكل شهر لصرف رواتب العاملين وما في حكمها وما يتقاضونه، و٣ أيام من كل شهر لصرف متأخرات مستحقات العاملين، مع مراعاة أيام الإجازات والعطلات الرسمية.
من المقرر صرف مرتبات شهر يناير الحالي للعاملين بكل الجهات الإدارية بالدولة أيام ٢١، ٢٢، ٢٣، ٢٤، ٢٨ من الشهر نفسه، والمتأخرات أيام ٤، ٨، ٩.
أما راتب فبراير فسيتم صرفه أيام ٢٢، ٢٥، ٢٦، ٢٧، ٢٨ من الشهر نفسه، والمتأخرات أيام ٨ ، ١١ ، ١٢.
ومن المزمع صرف مرتبات مارس أيام ٢١، ٢٤، ٢٥، ٢٦، ٢٧ من الشهر نفسه، والمتأخرات أيام ٧، ١٠، ١١.
مراعاة الأعياد والمناسبات
قال شريف خيري، رئيس قطاع الحسابات والمديريات المالية، إنه تمت مراعاة عيد الميلاد المجيد بحيث يتم صرف المتأخرات بداية من يوم الخميس ٤ يناير بدلاً من يوم الأحد ٧ يناير.
أهاب بالعاملين في الجهات الإدارية عدم التزاحم على ماكينات الصراف الآلي، خاصة أن المرتبات ستكون متاحة في أي وقت اعتبارًا من تاريخ بدء الصرف المحدد لكل الجهات الإدارية ومراعاة للإجراءات الاحترازية.
المالية : ملتزمون بتحسين الأجور
من جهة أخرى، أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الوزارة ملتزمة بمسار تحسين أجور العاملين بالدولة وأصحاب المعاشات خلال عام ٢٠٢٤، على نحو يتسق مع جهود الدولة بتوسيع إجراءات ومبادرات ومخصصات الدعم والحماية الاجتماعية الهادفة للارتقاء بالأوضاع المعيشية للمواطنين، وتخفيف الأعباء عن كاهلهم؛ بما يسهم في احتواء أكبر قدر ممكن من تبعات الموجة التضخمية غير المسبوقة؛ تأثرًا بتداعيات جائحة كورونا، وما أعقبها من توترات جيوسياسية.
أضاف أنه تم بالفعل في عام ٢٠٢٣، رفع إجمالي الدخل للعاملين بالدولة وأصحاب المعاشات، من خلال حزمتي «تحسين الأجور» في أبريل وأكتوبر الماضيين الذي يبلغ إجمالي تكلفتهما ٢١٠ مليارات جنيه، تحملتها الخزانة العامة للدولة رغم ما تعانيه موازنات مختلف الاقتصاديات الناشئة بما فيها مصر من ضغوط ضخمة نتيجة للارتفاع الشديد في أسعار السلع والخدمات الأساسية من غذاء ووقود وغيرهما، وزيادة تكاليف التمويل على نحو بات معه الوصول للأسواق الدولية أكثر صعوبة وكلفة.
أضاف الوزير: "نراعي في مسار تحسين الأجور، العمل على تحقيق العدالة الاجتماعية بحيث تنعكس أي زيادات مالية للعاملين بالدولة في رفع الحد الأدنى للأجور، وهذا ما تجسد بالفعل خلال الأربع سنوات الماضية"؛ إذ شهدت زيادة الحد الأدنى للأجور من ١٦٠٠ جنيه إلى ٤٠٠٠ جنيه، لافتًا إلى رفع حد الإعفاء الضريبي مرتين خلال عام ٢٠٢٣ من ٢٤ ألف جنيه حتى ٤٥ ألف جنيه للعاملين بالقطاعين الحكومي والخاص، وذلك في إطار حرص الدولة على اتخاذ كل ما من شأنه تخفيف الضغوط المعيشية.
حزمة دعم في 2023
خلال عام ٢٠٢٣، رفعت "المالية" حافز الأداء للمعلمين بالتربية والتعليم والأزهر الشريف، وحافز الجودة لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والأساتذة والأساتذة المساعدين بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية، وكذلك زيادة مكافأة التدريب لخريجي كليات: الطب، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والمعاهد العليا للتمريض، والتمريض المتوسط، والفني الصحي، بالمستشفيات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومستشفيات جامعة الأزهر التي تُصرف لهم خلال فترة التدريب «الامتياز»؛ على نحو يعكس جهود الدولة في الاهتمام بتحسين أجور العاملين بقطاعي الصحة والتعليم.
كما تمت زيادة الفئات المالية الممنوحة لخمسة ملايين من المستفيدين من برامج «تكافل وكرامة» مرتين بنسبة تتجاوز ٤٠٪، بما يساعد في مساندتهم وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، مشددًا على أننا نعمل دائمًا على رفع كفاءة الإنفاق العام، وتحديد أولويات الموازنة وفقًا للاحتياجات التنموية والمتطلبات الأساسية للمواطنين؛ بما يسهم في الحد من الآثار السلبية للأزمات الاقتصادية العالمية، ويساعدنا في هذا المسار ميكنة إعداد وتنفيذ ورقابة الموازنة التي تمكننا من الرصد اللحظى لحجم الإيرادات والمصروفات، ومن ثم الإدارة الرشيدة للمالية العامة للدولة.