Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

وزير «التعليم»: نستهدف التوسع في أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية

 كتب:  متابعات
 
وزير «التعليم»: نستهدف التوسع في أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
قال الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الصورة الذهنية للتعليم الفني تغيرت تمامًا، والدليل على ذلك أن الطلاب الذين يقدمون لمدارس التكنولوجيا التطبيقية حاصلون على مجاميع مرتفعة في الشهادة الإعدادية، وهناك قوائم انتظار لهذه المدارس، ما يتطلب التوسع في أعدادها، كما أن هؤلاء الطلاب محجوزون للعمل قبل أن يتخرجوا، ويمكن للطلاب خريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية الالتحاق مباشرة بالجامعات التكنولوجية، وبذلك يحصلون على شهادة البكالوريوس دون الاحتياج لعمل معادلة.
وأضاف «حجازي»، خلال مشاركته فى الجلسة العامة لمجلس الشيوخ؛ لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن مدارس التكنولوجيا التطبيقية، اليوم، أن القضية المطروحة تستحق المناقشة والحوار، فمما لا شك فيه أن التعليم الفنى مرتبط بالاقتصاد.
وأوضح أن الوزارة وضعت الرؤية والخطة الاستراتيجية للتعليم «2024/ 2029»، والتى انبثقت من عدة محاور رئيسية «الإنسان، والتشغيل، وحماية الأمن، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة»، وأحد أهداف الخطة تطوير التعليم الفنى، تليها الخطة التنفيذية، مؤكدًا أنه عندما يكون هناك خطة واضحة المعالم يكون بجانبها تكاتف للجهود وتعاظم بين الجهات المختلفة والاستدامة، لافتا إلى أنه تم تنظيم حوار مجتمعي لهذه الخطة.
واستعرض استراتيجية تطوير التعليم الفنى، وخطة الوزارة للتوسع في أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومأسستها بشكل يضمن استدامتها، إذ تم البدء بتشخيص المشاكل التى تواجه التعليم الفنى المصرى حسب تقرير البنك الدولي الذي تم إعداده خلال الفترة 2012- 2014 والذى تضمن أن التعليم الفنى فى مصر يعطى الأولوية لعدد الخريجين وليس لجودة تعليمهم، وصعوبة الانتقال من المدرسة إلى سوق العمل، ووجود مشاكل في الحوكمة والتمويل، ومسار مغلق أمام الخريجين للالتحاق بالتعليم العالي، بالإضافة إلى أن الصورة المجتمعية سلبية للتعليم الفنى بين الطلاب وأولياء الأمور.
ولفت إلى أنه بناء على ذلك تم صياغة مادة مستقلة في دستور 2014 للتعليم الفني والتى نصت على أن تلتزم الدولة بتشجيع التعليم الفنى والتقنى والتدريب المهني وتطويره والتوسع في أنواعه كافة، وفقا لمعايير الجودة العالمية وبما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
وأشار إلى أنه تم وضع مرتكزات استراتيجية تطوير التعليم الفنى -يونيو 2018-، والتى تضمنت تحسين ضمان جودة برامج التعليم الفنى بإنشاء أكاديمية مستقلة، وإعادة بناء مناهج التعليم الفنى على أساس منهجية الجدارات، وتدريب معلمى التعليم الفنى على تدريس المناهج الجديدة وتقييم طلابها، وإشراك القطاع الخاص فى تطوير التعليم الفنى، فضلا عن تحسين الصورة الذهنية للتعليم الفنى بين الطلاب وأولياء الأمور.
وأوضح أن مفهوم منهجية الجدارات المتبع فى إعادة بناء مناهج التعليم الفنى قائم على المهارات المستدامة، والمهارات المهنية، والمعارف.
واستعرض وزير التربية والتعليم، العدد الإجمالي لمتعلمي التعليم الفني في مصر، والذى يصل إلى 3 ملايين طالب، منهم 2.3 مليون طالب في 2700 مدرسة تابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرا إلى أن عدد الطلاب بالوزارة، ينقسم إلى 1.10 مليون طالب في التعليم الصناعي في 1330 مدرسة، و0.86 مليون طالب في التعليم التجاري بـ970 مدرسة، و0.28 مليون طالب في التعليم الزارعي بـ270 مدرسة، و0.06 مليون طالب في التعليم الفندقي بـ115 مدرسة.
وبالنسبة لعدد الطلاب فى التعليم الفني غير النظامي بوزارات التضامن، والإسكان والعمل، يصل إلى 0.4 مليون طالب بنسبة تبلغ 13%، ووزارات التجارة والصناعة، والصحة والسكان 0.3 مليون طالب بنسبة تبلغ 10%.
وأكد أن المرتكزات الرئيسية لمنظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية هى تطبيق معايير الجودة العالمية، وشراكة بين القطاع العام والخاص، ومعلم مدرب على أعلى مستوى، وطالب منتج ومنافس عالميًا، ومناهج دراسية قائمة على نظام الجدارات، ونظام تقييم شامل للطالب والمعلم، وتدريبات عملية تؤهل وفق أحدث مستجدات سوق العمل، وحوافز مادية مجزية للمعلمين.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة ستعقد لقاء مع شركاء التنمية، 14 يناير الجاري؛ لتوضيح احتياجاتنا لتطوير المنظومة التعليمية، موضحًا أن مصر أصبحت عضوًا في الشراكة العالمية للتعليم Global Education Partnership والذي سيساهم في تحقيق التكامل بين الشركاء وليس التكرار.