Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

وكيل «ثقافة الشيوخ»: السياحة من أهم مصادر الدخل القومي ويجب المشاركة في المعارض العالمية للترويج

 كتب:  رويدا حلفاوي
 
وكيل «ثقافة الشيوخ»: السياحة من أهم مصادر الدخل القومي ويجب المشاركة في المعارض العالمية للترويج
النائبة سهير عبدالسلام وكيل لجنة الثقافة والسياحة والإعلام والآثار بمجلس الشيوخ
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
أكدت النائبة سهير عبدالسلام، وكيل لجنة الثقافة والسياحة والإعلام والآثار بمجلس الشيوخ، أن السياحة تُعتبر من أهم مصادر الدخل القومي، وأن الدولة تبذل جهودًا كبيرة للتنشيط والترويج السياحي من خلال العديد من القنوات ومنها جهود هيئة التنشيط السياحي، ومشاركة مصر في المعارض أو ما يُعرف بالبورصات العالمية للترويج السياحي والمشاركة في معرض برلين وبورصة لندن وبورصة ميلانو، وذلك ليس على المستوى الرسمي فقط وإنما على مستوى القطاع الخاص أيضًا.
وأوضحت «عبدالسلام» خلال كلمتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم، أن المؤشرات تدل على أن مصر تحتل المركز الـ 51 عالميًا في المنافسة العالمية للسياحة والسفر، وهو مركز لا يليق بالثراء الحضاري لمصر حيث تحتل الإمارات المركز الـ 25 وقطر في المركز الـ 43.
 
وأكدت أنه بالرغم من ذلك إلا أن هناك عدة أمور مهمة لتطوير صناعة السياحة في مصر ومنها رفع جودة الخدمات السياحية بتقديم نوعية عالية من الخدمة بشكل مستمر وبصورة تفوق قدرة المنافسين الآخرين، ليأتي ذلك وفقًا لمعايير موضوعة بشكل مُسبق ويمكن قياسها بما يحقق ولاء العملاء للمنشآت والخدمات السياحية ويتوائم مع الثقافات والعادات المختلفة لفئات السائحين.
 

وكيل ثقافة الشيوخ: السياحة الأوروبية في مصر تبلغ نسبة 62.6% والعربية 26.4%

وأضافت أن التسويق للمقصد السياحي وتكوين صورة ذهنية إيجابية للمقصد السياحي في مصر، وبناء الثقة المتبادلة بين السائح والمقصد السياحي الذي يزوره سبب كبير في تكرار الزيارة ونقل تجربته الإيجابية لسياح جدد عن طريق ما يُعرف في هذا المجال بـword of mouth، وتشير الإحصائيات إلى أنه إذا كان الـ word of mouth  إيجابية تصل لـ11 فرد اخرين، أما إذا كانت سلبية تصل إلى 37 فرد، ومصر غنية بالمقاصد السياحية التى تتطلب الاعلان عنها  عبر وسائل الإعلام الرقمى منخفض التكلفة، والتى يمكن من خلالها تصحيح الصورة الذهنية لدى السائح، ومواجهه ايه شائعات تستهدف ضرب السياحة فى مصر.
 
وتابعت أن ذلك يأتي بالإضافة إلى فتح أسواق سياحية جديدة، بجانب الأسواق التقليدية، فى روسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وغيرها، والأسواق الجديدة ينبغى أن تتوجه إلى أستراليا والصين وأمريكا الجنوبية على سبيل المثال، وتشير الإحصائيات إلى أن السياحة الأوربية في مصر تبلغ نسبة 62.6%، والعربية 26.4%، والأمريكية 5.5%، والدول الأخرى 5.2%، وهو أمر يتطلب سرعة التحرك إلى الأسواق السياحية الجديدة ومضاعفة الغرف الفندقية لاسيما وأن هناك أكثر من 23 ألف غرفة فندقية مغلقة فى مصر، وإذا كان المستهدف وصول 30 مليون سائح إلى مصر خلال الخمس سنوات القادمة، فإن مضاعفة الغرف الفندقية العاملة أمر بالغ الاهمية.
 
وطالبت بالاستغلال الأمثل لمقومات مصر السياحية المتعددة، والتى لم يستغل كثير منها حتى الآن، مثل شريط الساحل الشمالى بأكمله، خلال شهور اعتدال المناخ التي تصل إلى عشرة أشهر فى السنة، لاسيما فى ظل التطورات الكبيرة فى منطقة العالمين الجديدة، لماذا لا يسند هذا الأمر إلى شركات عقارية تدير تلك السياحة بمهارة وبشكل دولى، واستخدام التكنولوجيا والتحول الرقمى، فى تحليل البيانات والرد الآلي على الاستفسارات، والتسويق الذكى، وإنشاء واقع افتراضي يجسد المعالم السياحية مثير للاهتمام، والارتقاء بالثقافة المجتمعية ونشر الوعي السياحي بين فئات الشعب، وأهمية السائح بالنسبة لبلد حضاري مثل مصر، للارتقاء بالسلوك في التعامل مع السائح وتقديم المساعدة والرعاية له بشكل يليق بقيمة مصر، ولاينطوى على أيه استغلال أو مغالاة أو إساءة.