أبو شقة: العالم يشهد تطور غير مسبوق في مجال الألعاب الإلكترونية

قال وكيل مجلس الشيوخ بهاء الدين أبو شقة إن العالم يشهد تطورًا غير مسبوق في مجال الألعاب الإلكترونية، وأشار إلى أن بعض الدول المتقدمة قد أقرت تشريعات لمكافحة الألعاب التي تؤدي إلى جرائم "الضرر والخطر"، معربًا عن قلقه إزاء الألعاب التي تمتلك قدرة على التأثير السلبي، مثل الألعاب التي تحرض على الجرائم وتقود للانتحار أو القيام بجرائم القتل والسرقات وتؤدي إلى الإدمان.

وورد ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة طلبي مناقشة عامة ليتم توجيهه إلى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لاستيضاح سياسة الحكومة فيما يخص سبل تعزيز كفاءة صناعة خدمات التعهيد للبرمجيات وتكنولوجيا المعلومات، وقد كان المجلس وضع موضوع طلبي المناقشة المقدمين من عضو الشيوخ علاء مصطفى ويسرا أباظة ملحقًا على جدول أعمال الجلسة العامة اليوم.

وكيل الشيوخ: لدينا ألعاب كارثية مثل الحوت الأزرق والوشاح وشارلي

وأضاف: "نحن أمام وضع يجب أن نقوم فيه بتدخل تشريعي وإصدار قانون يحول دون وقوع الجريمة، وذلك لأننا نتحدث عن مخاطر التكنولوجيا وليس عن إيجابياتها ولدينا ألعاب كارثية مثل لعبة الحوت الأرزق وتحدي الوشاح ولعبة شارلي وغيرها وهي ألعاب تحرض على الجرائم وتؤدي إلى الإدمان".

وتابع النائب أثناء عرض الدراسة أن صناعة الألعاب الإلكترونية هي صناعة ضخمة وترتكز على كافة عناصرها على التكنولوجيا والمعرفة والإبداع والفكر الخلاق، كما أصبحت ضمن الصناعات المؤثرة في اقتصاديات دول العالم لأنها صناعة هامة جدًا تدفع للنمو حيث تبلغ عائداتها عالميًا نحو 177 مليار دولار، وتنامت بشكل كبير جدًا في فترة كورونا، ومن المتوقع أن تصل هذه العائدات إلى ما يقرب من 225.78 مليار دولار بحلول عام 2025، مما يعني ضرورة أن تحصل مصر على نصيبها العادل من عائدات هذه الصناعة.

ومن الممكن أن تسهم هذه الصناعة بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري ولها العديد من التطبيقات في مجالات التعليم والعمل والصحة وغيرها، كما أن هناك آفاقًا واعدة لقطاع الألعاب الإلكترونية لكنها بحاجة للدعم والتطوير المستمر ليصل إلى مرحلة النضوج ليكون من القطاعات الرائدة محليًا وإقليميًا وعالميًا، كما أن هناك محفزات مبشرة ومتفائلة للمضي قدمًا في هذه الصناعة الوليدة في ظل الرغبة الرئاسية الصادقة في بناء مصر الحديثة وفي الوصول إلى مكانة متقدمة بين دول العالم.