عاجل| كارثة بجيش الاحتلال… تفاصيل مقتل 21 جندي وضابط بنيران المقاومة

سمح المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجري صباح اليوم الثلاثاء، بنشر خبر مقتل 21 جنديًا وضابطًا من جنود الاحتياط في حادث خطير وسط قطاع غزة، واكتفى المتحدث بإعلان أسماء 17 قتيلًا فقط لأسباب لم يحددها، لكن التوقعات تؤشر إلى أسماء ضباط كبار في جيش الاحتلال، حسب صحيفة «يديعوت احرونوت».

كارثة بجيش الاحتلال

وكشفت التحقيقات الأولية في الحادث، الذي وصفته الصحيفة العبرية بـ«الكارثة» أن إحدى القوات المشتركة التي تألفت من عناصر المشاة والهندسة والمدرعات في كتيبة الاحتياط 8208، التي تعمل في مهام دفاعية بقطاع «كيسوفيم» وسط مستوطنات غلاف قطاع غزة، كانت قد وصلت صباح أمس الاثنين لتطهير المنطقة، ووضع الشريط العازل الذي تعمل فرقة غزة الإسرائيلية على إنشائه استعدادًا لواقع ما بعد الحرب.

مهام الجيش بغزة 

وكجزء من هذه الأنشطة، يدمر جيش الاحتلال كل يوم المزارع والمنازل الفلسطينية التي تسيطر على المراقبة وإطلاق النار على الجانب الإسرائيلي، وخلال تدمير مئات المباني، عثرت قوات الاحتلال على مجموعة مكونة من 10 عمارات على بعد نحو 600 متر من الشريط الحدودي من جهة غزة.

مفاجأة القوات 

وبدأت القوات بمساعدة سرية هندسية بمحاصرة المباني تمهيدًا لتفجيرها، فيما قامت قوات المدرعات والمشاة بتأمين نشاط مقاتلات الهندسة. وفي حوالي الساعة الرابعة عصرًا اقترب أحد عناصر حماس من النقطة.

مقتل جنديان 

ويبدو أنه غافل جيش الاحتلال بالخروج من إحدى فتحات الأنفاق، وأطلق صاروخ آر بي جي باتجاه الدبابة التي كانت تؤمن العملية، ونتيجة لذلك قُتل جنديان في الدبابة وأصيب اثنان آخران.

انهيار مبنى على عشرات الجنود 

في الوقت نفسه، أطلقت خلية حمساوية أخرى صاروخًا مضادًا للدبابات باتجاه مجمع من منزلين متجاورين كان يقيم فيه العشرات من جنود وضباط الاحتياط الإسرائيلي ضمن العملية، وحسب التقديرات الأولية، أدى انفجار صاروخ آر بي جي في المبنى إلى لانفجار العديد من الألغام التي احتفظت بها القوة داخل المبنى، وتسببت في انهيار المنزلين تمامًا.