أيمن نور الدين يكتب: موقع «العاصمة» يشهد تطورًا كبيرًا ويكسب الرهان
كتب: أيمن نور الدين
لم يمض سوى عامين فقط، حتى استطاع موقع «العاصمة» الإخباري، أن يحقق بجهود كل العاملين فيه، شخصية مستقلة وتميزا ملحوظا ولافتا في هذا الوقت الوجيز، وذلك فيما يخص متابعة كل الأخبار المحلية والعربية والعالمية في مختلف الاتجاهات وعرض كافة التحليلات المختلفة لتلك الأخبار، والسعي إلى قراءة ما بين السطور؛ كي تصل الحقائق كاملة قدر الإمكان للقراء والمشاهدين والمتابعين، مستخدمًا في ذلك أحدث الوسائل التكنولوجية فيما يخص الصحافة والإعلام الرقمي والإلكتروني.
واستمرارًا للتطور والسعي نحو التفرد، حرص موقع «العاصمة» خلال الآونة الأخيرة، على تحديث كامل للمحتوى لإحداث طفرة حقيقية سواءً في التصميم والبرمجة، بما يناسب أحدث الوسائل الرقمية لعرض الأخبار والموضوعات سواء المكتوبة منها أو المصورة والمرئية، إلى جانب التطوير في المحتوى الصحفي والإعلامي بما يغطي كافة اهتمامات الجمهور ويحقق في نفس الوقت صحافة خدمية في مختلف الجوانب.
وتماشيًا مع التطور العصري، ونظرًا لأن صحافة الفيديو صارت هي الأكثر جذبًا للملتقي وأكثر ملائمة لما يسمى بـ«عصر السوشيال ميديا»، فسيكون الشغل الشاغل لموقع العاصمة هو الارتكاز على محورين أساسيين فيما يخص صحافة الفيديو، أحدهما النقل المباشر لمختلف الأحداث على مستوى الجمهورية -لايف- وذلك من خلال شبكة كبيرة من المراسلين الذين ينتشرون في مختلف المحافظات، ويحرصون على متابعة الأحداث الهامة والتي تهم متابع العاصمة بشكل أساسي.
وتتضمن السياسة الصحفية والإعلامية لهؤلاء المراسلين، تقديم «لايفات خدمية» تفيد متابع «العاصمة» في مختلف جوانب حياته كأسعار العملات أو أسعار السلع أو مختلف جوانب الخدمات الأخرى، من خلال لقاء بعض المسؤولين والمتخصصين للتحدث في مختلف الموضوعات والقضايا، إلى جانب متابعة الأحداث الهامة التي تشغل الرأي العام.
وبالنسبة للمحور الثاني، سيكون الفيديوهات المسجلة والتي تتضمن مختلف القصص المثيرة للأحداث الساخنة -تريند- من خلال الفيديوجراف وأداء صوتي يتم من خلاله تسهيل عرض المادة الخبرية والتحليلات لمختلف الموضوعات والقضايا، بما يتسق مع ميثاق الشرف الصحفي والإعلامي، ويستوعب في ذات الوقت العديد من القضايا الوطنية في تلك المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر والتي نشهد فيها العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة.
ويمكن القول أن موقع «العاصمة» حريص على أن يتحمل كافة مسؤولياته ولعب دوره المنوط به كاملًا، انطلاقًا من هويته المصرية البحتة، وإيمانًا بأن مصر رائدة في المجال الصحفي والإعلامي في المنطقة العربية.
موقع «العاصمة» لم يؤسس ليتشابه مع غيره من المواقع المنافسة ولكن اللغة الصحفية والانفرادات التي يحرص على اقتناصها تجعله يغرد خارج السرب في كثير من النواحي، ولا شك أن التطوير الكبير الذي شهده يؤهله أن يحقق في الفترة المقبلة العديد من القفزات في مجال الصحافة بما يؤهله لمنافسة مواقع أخرى تأسست منذ عدد كبير من السنوات.
ولتحقيق ذلك تم الاستعانة بالعديد من الكفاءات الصحفية والإعلامية سواء الكتاب والصحفيين أو المصورين أو محرري الاسكريبتات أو المونتاج أو محرري السوشيال ميديا وغيرها من العناصر الأخرى التي تضمن اكتمال المنظومة الصحفية والإعلامية، إذ يجمع الموقع بين أسرته الشغف الصحفي والإرادة الحقيقية من أجل التفوق في المنافسة الصحفية سواء على المستوى المحلي أو العربي، حيث أن الانتماء وحب المهنة هما بمثابة الوقود الحقيقي لنجاح تلك المنظومة واضعًا نصب عينيه أهدافًا أكبر لتحقيقها، ولا يفوتني أبدا أن أعبر عن امتناني الكبير لإدارة الموقع الداعمة بشكل أساسي لذلك النجاح الذي تحقق والتي لولاها ما كان من الممكن أبدا أن يتم الوصول إلى هذا المستوى الراقي في تلك الفترة القصيرة.
ووفرت الإدارة الإمكانات كافة، من أجل ظهور الموقع بشكل حديث متطور، من خلال استخدام التقنيات البرمجية الحديثة التي لا تقل أبدًا عن غيره من المنصات الصحفية والإعلامية في الدول الكبر، والشكر موصول لجمهور موقع «العاصمة» الذي أصبح بالملايين، وهو الداعم الحقيقي لتشجيع أسرة الموقع على المضي قدمًا في تلك الرسالة الصحفية التي يؤديها وسط كل تلك الأحداث المحلية والعالمية الإيجابية منها والسلبية.
ونعد متابعي «العاصمة» على مختلف منصاته، أن نستمر بنفس المستوى الذي يؤهلنا لتحقيق إنجازات أكبر وأكبر ليشعر من خلالنا بالمصداقية والدقة في نقل الأخبار ومتابعة الفيديوهات وعمق كبير في تحليل مختلف الأحداث التي نعيشها.