أيمن نور الدين يكتب: رئيس أوكرانيا.. ممثل فاشل وسياسى أحمق
كتب: أيمن نور الدين
الرئيس الأوكرانى يعاقب..
لتمرده على جغرافيته
.. لمحاولته الفاشلة زحزحة حدود بلاده غربا
كل من سبقوه تاريخيا وسعوا إلى تحريك الخارطة عن موضعها.. باءوا بالفشل.
ولحقت بهم اللعنات من كل صوب وحدب
فالشرق شرق والغرب غرب
وكلما تنامت قوة فى أدنى الأرض تضخمت أخرى فى أقصاها
معادلة ديناميكية طاقية .. لا خلاف عليها
مثلما كان الفرس وكانت الروم وغيرها من القوى الاستعمارية عبر التاريخ
ولكن الرئيس الأوكرانى لم يعِ ذلك الدرس
لطالما حذره الدب الروسى بقعقة صوته
ونصحه التنين الصينى بنيرانه التى يقذفها يمينا وشمالا
وغيرهما من دول الجوار
"الجيران تاريخيا قبل أن يكونوا جغرافيا "
قالوا له: إياك وأن يسيل لعابك وتتمحك بالغرب
إياك .. إياك أن تضلك عقدتك القديمة
وأهواؤك منذ الطفولة..
عندما كنت تتطلع بإعجاب وانبهار إلى الإنجليز والفرنسيين والألمان وغيرها من الدول البراقة
وتحلم أن تبقى واحدا منهم
مثلما كان يحلم أسلافك قبل ألف سنة
نصحوه وأكدوا له قائلين:
الشرق شرق والغرب غرب
فلا تغرنك "أوربيتك " ووحدتك القارية معهم لفعل ذلك
فنحن فى النهاية لسنا منهم وهم ليسوا منا.
حذروه صراحة: لا تثق بهم؛ فهم لا عهد لهم.
لا تقرأ كتب الجغرافيا وتلقى بكتب التاريخ غلى قارعة التاربخ.
كل من راهن عليهم من قبل .. فشل وخذى وشرد ونكل به ولحق العار بنسله عبر التاريخ.
قالوا له: إياك أيها الممثل الفاشل أن يدفعك حبك الجنونى للتمثيل أن تذهب للحج فى هوليوود
أملا فى الحصول على نجومية زائفة
لن تصبح بشهرة جون ترافولتا أو براد بيت أو توم كروز أبدا
لن يتم الترحيب بالسينما الأوكرانية أو الوطن الأوكرانى برمته بالقدر الذى تعتقده أبدا.
لا تتصور أن بايدن هو البابا الذى ما إن ذهبت إليه خاضعا وخانعا وقبلت يده
حتى حصلت منه على البركات وصكوك الغفران
بايدن ليس قديسا كما أوهمك أيها الغافل
و ماهو إلا شيطانا يرتدى ثوب الناسكين الممزق
ويشعل البخور على سبيل التمويه فقط
وينعم صوته ويتحدث بالحكم والمواعظ وبمعسول الكلام ليخدع ضحاياه
ولكنه فى وقت الجد سيتركك وحدك تلقى مصيرك
وليدفع شعبك ثمن نزواتك وشطحاتك
وهكذا فعل فى الأيام الماضية
مكتفيا بقرارات عقابية هزيلة
فقط لحفظ ماء الوجه.. ليس أكثر
فالناتو مهما أكسبوه من شرعية وفضيلة
يظل فى النهاية جيشا من المرتزقة
ويوما ما
سيجمع أسلحته وعدته وعتاده ويرحل من حيث أتى ليبحث عن مكان آخر وحرب أخرى يرتزق منها
وإن ادعى أنه حامى الحمى ومنصف المظلوم
وما هى إلا أيام قليلة وستعود أنت إلى حظيرتك التى شردت عنها أيها الحمل الأحمق
طالبا الصفح من ولاة أمرك .. أيها المتمرد ..
للغرب عادة قديمة لا يغيرها
حينما يقدم الديمقراطية باليد اليمنى يحصل على الثمن فى نفس الوقت باليد اليسرى.
مثلما فعلوا فى العراق وسوريا وليبيا وغيرها من الدول.
الديمقراطية لا تقدم مجانا
وهكذا يؤمن بوتين سرا وعلانية
ورغم أن الأخير ليس ملاكا . إلا أن قيمته تكمن فى أنه الظالم الذى يضرب به الله من هم أكثر منه ظلما.
