Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان لـ«العاصمة»: 90% من قرارات المحكمة الدولية ضد إسرائيل

 كتب:  سمر سليمان
 
رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان لـ«العاصمة»: 90% من قرارات المحكمة الدولية  ضد إسرائيل
الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قال الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إن حكم محكمة العدل الدولية، على الكيان الصهيوني، هو إدانة بامتياز  لجرائم الإبادة في قطاع غزة.

وأضاف «أبوسعيد» في تصريحات خاصة لـ«العاصمة»، أن 90% من قرارات المحكمة الدولية ضد إسرائيل وهذا انتصار للحقوققيين بالعالم، ولكل من ساهم في إعداد المسودات والبيانات التي رصدت انتهاكات إسرائل في غزة، مشيرًا إلى أنه سيعقد الأربعاء المقبل، جلسة لمجلس الأمن من أجل بحث آليات تطبيق مقررات محكمة العدل الدولية.

وأوضح أن عدم إطلاق حكم بوقف إطلاق النار يعني أن هناك ضغط ما من أجل تحديد لهجة الإدانات على الكيان الإسرائيلي، حيث تم استخدام صيغة دبلوماسية  بتحديد الأعمال العسكرية للجيش الإسرائيلي في غزة، بتحديد ماهية استعماله للطائرات والصواريخ والقذائف، بمعنى أن هناك حدود لا بد أن يلتزم بها الجيش الإسرائيلي بعملياته العسكرية في القطاع.

وعن توقف بعض الدول لدعم «أونروا» بقطاع غزة، أشار إلى أن محكمة العدل الدولية أقرت بوجوب دخول المساعدات الإنسانية فورا للقطاع.

وتابع: «إذا لم ينتبه الجيش الإسرائيلي لقرارات المحكمة  الدولية، سيبت في ذلك مجلس الأمن، وبالطبع الكيان الإسرائيلي يعتمد على الولايات المتحدة من أجل استعمال الفيتو،  ولكن  ما نترقبه الآن، هل تستخدم الولايات المتحدة حق الفيتو لإسقاط الإدانة عن إسرائيل، حيث جرت العادة عندما يتعلق الأمر بإدانة الكيان الصهيوني لا تتأخر الولايات المتحدة عن استخدام  الفيتو، ولكن هذه المرة يجب أن ننتبه لقياس الأمر بميزان الدهب  لحساسية الأمر، حيث أن استخدام  الفيتو اليوم، هو ضرب المقررات الأممية والمقررات القضائية الأممية بعرض الحائط  لأن القرار صادر من محكمة العدل الدولية».

ونوه إلى أن استعمال الفيتو في هذا الأمر، سيعمل على عزلة إسرائيل على المستوى الدولي، حيث أن هناك  اتفاقيات دولية وتجارية واقتصادية ودبلوماسية،  وهناك مقياس للدول فيما بينها على المستوى القضائي، حيث أنه إذا كانت الولايات المتحدة، لا تريد أن تحترم أعلى منصة قضائية في العالم، فالدول الموجودة بالجمعية العمومية بالأمم المتحدة ستكون حذرة في التعامل معها ومع الكيان الصهيوني  من الآن فصاعدًا.