ميناء ألباني يستعد لاستقبال مهاجرين قادمين من إيطاليا

يستقبل ميناء ألباني المهاجرين القادمين من إفريقيا والآسيويين وشرق أوسطيين تم إرسالهم من إيطاليا، ليأتي ذلك في إطار اتفاق أثار انتقادات جماعات حقوق الإنسان، كما يُذكر أن هذا الميناء كان في السابق مقرًا للبحرية الألبانية، ويأتي ذلك وفقًا لما أفادت به وكالة رويترز.

ويسمح الاتفاق الذي يُتوقع له أن يصدق عليه البرلمان الألباني اليوم الخميس، لإيطاليا ببناء مراكز معالجة المهاجرين على أراضي الدولة التي تقع غرب البلقان، والتي تُعتبر واحدة من أفقر دول أوروبا وأقلها نمو.

وأضافت التقارير أن هذا هو المثال الأول لدولة من خارج الاتحاد الأوروبي تقبل المهاجرين نيابةً عن دولة في الاتحاد الأوروبي، والذي يُهد جزءًا من حملة على مستوى الاتحاد الأوروبي لقمع الهجرة غير الشرعية التي غذت ارتفاع شعبية اليمين المتطرف.

وأكدت التقارير أنه سيتم نقل المهاجرين الذين يصلون إلى إيطاليا بالقوارب إلى ميناء شينغجين البحري السابق، الذي أصبح الآن مقصدًا سياحيًا شهيرًا على ساحل البحر الأدرياتيكي الشمال ومناظره الخلابة في ألبانيا.

كما أشار التقرير إلى أنه ومن شينغجين سيتم نقل المهاجرين إلى الداخل إلى جادير وهي بلدة صغيرة تبعد حوالي 15 دقيقة بالسيارة، حيث سيتم إيواؤهم حتى تتم معالجة أوراقهم.

ولفت إلى أنه لا يمكن أن يتجاوز العدد الإجمالي للمهاجرين الموجودين في وقتٍ واحد في ألبانيا أكثر من 3000 بموجب الاتفاق.