عاجل... مقترح برلماني لمواجهة ارتفاع أسعار الخبز السياحي

قدمت النائبة آمال عبد الحميد عضو مجلس النواب اقتراح إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، ليتم توجيهه إلى وزير التموين والتجارة الداخلية لإصدار قرار وزاري بالمحافظات بمد عمل المخابز البلدية لفترة مسائية لمواجهة ارتفاع أسعار الخبز السياحي بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك.

وأضافت عضو مجلس النواب أن سعر الرغيف السياحي أصبح مسألة تؤرق المواطنين حيث يمثل مشكلة كبيرة للملايين ممن لا يصرفون الخبز عبر البطاقة التموينية، لذلك يلجأون إلى الخبز السياحي غير المُدعم، حيث قررت المخابز السياحية رفع سعر رغيف الخبز إلى 3 جنيهات بدلًا من 2 جنيه، وهذا يعني زيادة بنسبة 33% الذي تختلف أسعاره من منطقة إلى أخرى.

وتابعت عبد الحميد أن هناك قرار وزاري صدر في عام 2022 يتضمن التفاصيل المتعلقة بالأوزان والأسعار المُحددة للخبز الإفرنجي ورغيف الفينو وسعر الخبز السياحي، وذلك منعًا لاستغلال المواطنين أو التلاعب بالأسعار والأوزان بتحديد سعر الخبز السياحي بجنيه واحد لوزن 70 جرام.

برلمانية: 80% من المخابز السياحية لا تلتزم بالتسعيرة المقررة وإذا التزموا يتم إنقاص وزن الرغيف

وقالت النائبة إن هناك 80% من المخابز السياحية والتي يقدر عددها بما يزيد عن 30 ألف مخبز لا تلتزم بالتسعيرة المقررة وفى حالة الالتزام بالتسعيرة يتم إنقاص وزن الرغيف، ويُصبح أقل وزنًا وجودة.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أنه صدر قرار وزاري يسمح لأصحاب المخابز البلدية ببيع الرغيف بسعر حر، لكن وقف العمل به، مما يدفع المواطنين الوقوع تحت فريسة المخابز السياحية، داعية إلى عودة العمل بالقرار.

ولفتت عضو البرلمان، إلى أن هناك مشكلة كبيرة في مسألة توقيتات المخابز البلدي التي تنتهي في الواحدة ظهرًا أو تنهي عملها مبكرًا بعد إنهاء حصتها، ولذلك يضطر عدد كبير من المواطنين لشراء الخبز من المخابز السياحية التي تبيع بأسعار مرتفعة.

وقدمت النائبة، مقترحًا لوزير التموين والتجارة الداخلية، للتغلب على ارتفاع أسعار الخبز السياحي ومعاناة المواطنين من ارتفاع أسعارها، لاسيما مع دخول شهر رمضان المبارك خلال أسابيع، وهو ما يزيد معه استهلاك المواطنين للخبز، من خلال تخصيص بعض المخابز البلدية في كل منطقة بالعمل لفترة مسائية، تيسيرًا على المواطنين وتخفيفًا عنهم.