صدمة «جديدة» عن الطبيب المعالج لـ«الإبراشي» في بداية مرضه
كتب: متابعات
أكدّ الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لـ«مواجهة فيروس كورونا»، أنه لا يمكن الرد على تصريحات زوجة الإعلامي وائل الإبراشي، بشأن تعرض زوجها لخطأ، لافتا إلى أنّ هذه الردود لا تقال في الإعلام، متابعًا: «أرجو ألا يحاسب أحد على انفعالات بعض الأهالي في حالة الوفاة».
وأضاف «حسني»، خلال مداخلة مع الإعلامي سيد علي ببرنامج «حضرة المواطن»، المُذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء اليوم الثلاثاء، أنَّ وائل الإبراشي عندما جاء إلى المستشفى كانت حالته الصحية «سيئة جدا»، لافتا إلى أنه جرى تقديم كل ما يمكن لإنقاذه من الفيروس.
وتابع: «الطبيب الذي كان يباشر علاج الإبراشي في البداية لم يكن متخصصًا»، متابعًا أنَّ أدوية السيولة يجب أخذها تحت إشراف الطبيب.
وفي وقت سابق، قالت السيدة سحر الإبراشي، زوجة الإعلامي الشهير الراحل وائل الإبراشي، إنَّه كان يتمنى أن يعود ثانيةً إلى عمله التليفزيوني من خلال برنامجه «التاسعة» الذي كان يُعرض على القناة الأولى.
وكشفت زوجة الإعلامي الراحل، عن أنَّ وائل الإبراشي بدأ خلال الفترة التي تعافى فيها من فيروس كورونا، أن يتدرب على العودة إلى العمل الإعلامي، من خلال تسجيل «رسالة صوتية لجمهوره العريض».
وأوضحت أن المحتوى العام للرسالة كان يدور حول أنَّ الابتعاد عن العمل التليفزوني «صعب»، وكذلك المرض، رافضةً في الوقت عينه نشر هذه الرسالة الصوتية، وقالت: «هذا شيء خاص بيني وبين زوجي.. وكان الغرض منها التدريب وتشجيعه».
وفاة الإعلامي وائل الإبراشي بعد مضاعفات كورونا
وتوفي الإعلامي وائل الإبراشي، الأحد الماضي، بعد معاناته من مضاعفات إصابته بفيروس كورونا العام الماضي.
وكان «الإبراشي» قد غاب عن شاشة الفضائية الأولى، وعن تقديم برنامج «التاسعة» منذ اكتشاف إصابته في ديسمبر 2020.
ودخل «الإبراشي» للعلاج داخل المستشفى، لكن معاناته مع آثار الفيروس الجانبية استمرت.
ولد «الإبراشي» عام 1963م بمدينة شربين بمحافظة الدقهلية، وعمل صحفيًا في «روزاليوسف»، ثم أصبح رئيس تحرير جريدة «صوت الأمة».
استمر في تقديم برنامج «الحقيقة» على شاشة قناة «دريم» الفضائية لسنوات، قبل أن ينتقل إلى برنامج «العاشرة مساءً»، بديلاً عن الإعلامية منى الشاذلي التي رحلت عن القناة.