مفتي الجمهورية: الزوجة المصرية داعمة لزوجها وأسرتها في كل شئون الحياة

قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم  إن فتح مكة هو نصر عظيم وانتصار مبين للإسلام والمسلمين، ويجب أن نستخلص منه الدروس التي تؤسس لكيفية مجاهدة النفس والنظر للمآلات، بالاعتماد على الخبرة والحكمة في إدارة الأزمات، ومن خلال ذلك يكون التقدم والرقي والدعوة إلى الله تعالى والوقوف على مقاصد الشرع من الخلق.

مفتي الجمهورية: المواقف النبوية التي وقعت بفتح مكة عززت مبدأ الرحمة 

وأشار إلى أن رحمة النبي صلى الله عليه وسلم شملت أهله وأصحابه والأمة قاطبة، حيث كان خير الناس وخيرهم لأمته وأهله، فلم يسبق غضبه يومًا رحمته، ولم يكن فاحشًا ولا متفحِّشًا، ولا صخَّابًا، بل كان يعفو ويصفح.

وأثنى على صلح الحديبية، مشيرًا إلى أنه في غاية البراعة؛ لأنه أرسى مبدأً أصيلًا ينبغي لولي الأمر أو الدولة أن يتصرَّف بما تُمليه المصلحة، وقد يكون ذلك غائبًا عن البعض الذي ليس لديه المعلومات الكافية.

مفتي الجمهورية فتح مكة نصر عظيم للإسلام والمسلمين 

كما تحدث عن مواقف صلى الله عليه وسلم خلال فتح مكة وكيف عامل الناس بالرحمة والعفو، مستعرضًا بعض النماذج التي توضح ذلك، مثل قوله "الْيَوْمَ يَوْمُ المَرَحَمَةِ" ردًّا على قول أحد الصحابة، وكيف تعامل مع من آذَوه وأخرجوه من مكة.

وفيما يتعلق باللغط حول حكم أخذ المرأة مقابلًا ماديًّا من زوجها مقابل خدمتها، أوضح أن الزوجة المصرية في أغلب الحالات تكون داعمة لزوجها وأسرتها في كل شؤون الحياة.

واختتم مفتى الجمهورية بالحديث عن مسامحة الأم للابن العاق، مشددًا على ضرورة الوقوف في شهر رمضان لإعادة النظر في صلة الأرحام وترتيب الأوراق لإنهاء الخصومات والقطيعة، والاستفادة من هذا الشهر الكريم لمعالجة أي جفاء أو قطيعة موجودة.

اقرأ أيضًا: النايل سات تحقق 43,8 مليون دولار أمريكي أرباحاً بزيادة 12٪ عن العام السابق