خاص.. «العاصمة» ترصد موقف قطعة رأس تمثال رمسيس الثاني عقب استردادها
كتب: بسمة فرج
أكد الدكتور علي عبد الحليم مدير المتحف المصري بالتحرير في تصريح خاص للعاصمة، أنه تم استلام رأس تمثال الملك رمسيس الثاني الأسبوع الماضي وتم وضعها بمخازن المتحف، بنعمل أكثر من مرحلة بعد ما نستلمها بنراجع عليها وعلى بياناتها بيكون متراجع عليها في الخارجية بس احنا بنراجع عليها بطريقتنا في المتحف المصري.
صيانة وترميم القطع الأثرية
بينما توقيت صيانة وترميم القطع الأثرية لا تحتاج أكثر من شهر يؤكد مدير المتحف، فهي عبارة عن رأس تمثال وجزء من التاج وعلى الجانب الأيسر من التمثال مدون أسم رمسيس الثاني، وسيتم عرضة كقطعة متبقية من التمثال ويوجد جزء من التاج مفقود فأغلب الحفائر لم تكن متكملة.
أكد مدير المتحف المصري، أن بالفعل الأجراءات الدبلوماسية معقدة والتمثيل وإجراءات تستغرق أعوام ومفاضات، ورصد وتتبع القطع الأثرية في المزاد ومراقبتها لمدة كبيرة وسرية تامة.
وأشار مدير المتحف أن من الممكن إستمرار التحريات 10 أشهر وأكثر لرصد القطعة ثم يتم التواصل مع السفارة واسترجاع القطعة الأثرية .
ويتم التسجيل والتوثيق وترقيم القطعة وفقاً لأرقام المسلسلة بالمتحف ، ثم تصوير القطعة من كافة الزوايا وبطرق مختلفة وحينها يتم ندرس أن كانت ترقي للعرض المتحفي أم لا وفقا لمدير المتحف المصري .
وأشار عبد الحليم أن قطعة تمثال رمسيس الثاني قطعة مميزة ملكية ومن عصر رمسيس الثاني من أهم ملوك مصر القديمة وسيتم عرضها بالمعرض الموقت بالمتحف ثم العرض الدائم .
وعن توقيت المعرض الموقت يشير عبد الحليم أنه يجري كل شهر أو ثلاث أشهر ويقام بالتنسيق مع إدارة استرداد القطع الأثرية لعرض القطع المستردة أو مناسبة ملكية وفقا لسياسية الوزارة .
وأَضاف عبد الحليم أن بمحزن المتحف يوجد كم كبير من القطع المستردة ، ولكن يوجد توقيت العرض الدائم يحدد وفقاً لاستراتيجة الوزارة .
أقرأ أيضاً....الرئيس السيسي يتلقي اتصالاً من نظيرة الفرنسي لمناقشة الأوضاع في غزة
أقرأ أيضاً...خاص لـ العاصمة... الآثار: استرددنا 96 قطعة أثرية من أنحاء العالم باستراتيجية النفس الطويل