مسؤول إسرائيلي سابق يكشف عن محاولات الاحتلال لاغتيال السنوار والضيف
كتب: سماح غنيم
كشف رئيس الأركان الإسرائيلي السابق أفيف كوخافي عن محاولات إسرائيلية فاشلة لاغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار والقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، وقال إن وقف الحرب على قطاع غزة هو السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين الإسرائيليين هناك.
جاء ذلك في كلمة سابقة أدلى بها كوخافي أمام حشد من اليهود في الولايات المتحدة، بثتها القناة 12 الإسرائيلية الخاصة مساء الأربعاء.
وغادر كوخافي منصبه قبل نحو 9 أشهر من هجوم طوفان الأقصى الذي شنته كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس– على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي، لكن كثيرا من الإسرائيليين يرونه أحد المسؤولين عن الفشل الأمني الذي قاد لتلك الأحداث، وفق القناة ذاتها.
وقال كوخافي: "لا أعتقد أن هناك طريقة لإعادة المختطفين بدون وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة".
وأردف قائلا: "يمكن للناس أن يسألوا: لماذا لم تفعلوا شيئا حيال غزة؟ نحن جهزنا الجيش لمواجهة إيران، يجب أن أعترف أننا لم نعتبر قطاع غزة وحماس تهديدا وجوديا، وكانت الإستراتيجية على الأرض هي التركيز على إيران والساحة الشمالية".
وأوضح أنه في عام 2021 رأينا تغييرا في حماس، وأشرنا إلى أن شيئا جديدا يحدث.
وأشار كوخافي إلى أن هذا هو السبب وراء "محاولتنا اغتيال رئيس حماس في قطاع غزة يحيى السنوار والقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، ولكن الأمر صعب في المناطق المكتظة بالسكان"، على حد وصفه.
وتابع: "لقد عملنا لعدة أشهر من أجل تنفيذ عمليات تصفية للضيف والسنوار، لكننا لم نتمكن من ذلك".