مايسة عطوة تثمن استجابة وزير القوى العاملة لمطلبها بتنظيم دورات تدريبية عن المشاركة في العمل النقابي

تقدمت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بالشكر الى الوزير محمد سعفان، وزير القوى العاملة لاستجابته لمطلبها بشأن الدفع بالمرأة العاملة والشباب لخوض الانتخابات العمالية، وتنظيم دورات لهم تحثهم على المشاركة، حيث قام سيادته بافتتاح ورشة عمل تحت عنوان "المرأة العاملة.. نبض التنظيم النقابى"، التى تنظمها الوزارة من خلال وحدة المساواة بين الجنسين، بمشاركة 150 عاملة ممثلة عن للتصنيفات النقابية للعاملين فى 18 نقابة عمالية، بهدف تثقيف النساء العاملات بأهمية المشاركة فى العمل النقابى، استعدادا لخوض المرأة للانتخابات النقابية العمالية فى الدورة النقابية الجديدة 2022-2026.

وأضافت" عطوة" أن خطوة هامة ومقدرة من معالى الوزير تهدف إلى دعم المرأة فى مختلف قطاعات العمل، بإعطائها جميع الحقوق والمزايا والمستحقات التى تتساوى بها مع الرجل فى العمل فى مختلف المجالات، وتنفيذ توجيعات فخامة الرئيس بشأن الاهتمام بالمرأة المصرية كشريك اساسي فى صنع الحياة السياسية.

وأوضحت أن تأهيل المرأة المصرية والشباب وإعدادهم فى انتخابات التنظيمات النقابية العمالية القادمة فى دورتها الجديدة 2022-2026، جزء من استراتيجية الدولة لتمكين المراة والشباب والتمتع بكافة حقوقها التى كفلها لها القانون لتشارك بإيجابية فى تمثيل غيرها من العاملات فى النقابات العمالية لتكون صوتها مسموع، وتلبى احتياجات غيرها داخل تلك التنظيمات العمالية.
وقد ناشدت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، كل القيادات والمهتمين بالتنظيم النقابى بوزارة القوى العاملة توفير كافة السبل والدعم للمراة العاملة والشباب للترشح، والدفع بهم على اعلى المناصب والوقوف خلفهم فى هذه المعركة الشرسة.

ويذكر أن وزير القوى العاملة محمد سعفان، قد افتتح فعاليات ورشة العمل تحت عنوان "المرأة العاملة.. نبض التنظيم النقابي"، التي تنظمها الوزارة من خلال وحدة المساواة بين الجنسين، بمشاركة 150 عاملة ممثلة عن للتصنيفات النقابية للعاملين في 18 نقابة عمالية، بهدف تثقيف النساء العاملات بأهمية المشاركة في العمل النقابي، وذلك استعدادا لخوض المرأة للانتخابات النقابية العمالية في الدورة النقابية الجديدة 2022-2026.

ودعا الوزير فى تصريحات صحفية بعد اللقاء، إلى ضرورة المشاركة فى الانتخابات النقابية العمالية القادمة من النساء العاملات، سواء كعضو من مجالس إداراتها أو بالإدلاء بصوتها، للوصول لحسن الاختيار لأعضاء النقابات العمالية بتمثيل من الجنسين الرجال والنساء داخل كل المؤسسات.