القصة الكاملة وراء إقامة الفنانة عواطف حلمي في دار للمسنين
كتب: مؤمن نصر
كشف الفنان محمود عبد الغفار، مدير دار إقامة كبار الفنانين التابعة لنقابة المهن التمثيلية، سبب تردد الفنانة عواطف حلمي على الدار منذ افتتاحها، وذلك بعد الجدل الذي أثارته مؤخرا أنباء عن انتقالها للإقامة في دار للمسنين.
وقال محمود عبد الغفار في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان في برنامج "مع خيري" المذاع عبر قناة المحور: "الأستاذة العظيمة عواطف حلمي ست راقية المشاعر، ومن ساعة ما فتحنا الدار وهي لها دور خدمي وتطوعي لا ينقطع بالسؤال عن زملائها وإنها تبقى في وسطهم".
وأضاف: "الدكتور أشرف زكي بإلحاح منه ورغبة مني طلبنا منها كل شوية تحضر للدار وتقعد مع زمايلها، لإنها ست أول ما تشوفها تستريح نفسيا، وهي داعم نفسي لزملائها".
أوضح محمود عبد الغفار أن الفنانة عواطف حلمي ترددت في قبول هذا الطلب خوفا على مشاعر حفيدها، الفنان الشاب نور خالد النبوي، قائلا: لما عرضنا عليها الموضوع قالت أنا عندي بيتي وحد تاني أولى، وعندي حفيدي ممكن يزعل جدا، وهو أهم حاجة عندي في الدنيا، وهو وخالد حاطيني فوق راسهم وشايليني على كفوف الراحة".
عواطف حلمي
وكانت الأنباء التي ترددت عن انتقال عواطف حلمي لدار رعاية مسنين تسببت في حملة هجوم من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على حفيدها، الفنان نور خالد النبوي، وهو ما أثار انزعاجها بشدة.
وكان الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أكد في تصريحات إعلامية أن عواطف حلمي غير مقيمة في دار النقابة لإقامة كبار الفنانين، موضحا أن ترددها على الدار يأتي في إطار مشاركتها في العمل التطوعي ومساعدة زملائها.
