في ذكرى ميلاد الفنانة نادية لطفي.. اشتهرت بدعمها للقضية الفلسطينية وكرمها ياسر عرفات

تحلّ اليوم 3 يناير ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة نادية لطفي، أحد أعظم الفنانات في العالم العربي، والتي رحلت تاركة خلفها إرثًا فنيًا حافلًا سينمائيا وتلفريونيًا.

واستطاعت نادية لطفي تقديم عدد هائل من الأعمال السينمائية، ورغم ذلك اشتهرت بدعمها للقضية الفلسطينية، واستطاعت أن تجعل اسمها جزءا لا يتجزأ من النضال العربي.

دعم نادية لطفي للقضية الفلسطينية

كانت نادية لطفى دائما صاحبة خطوات جريئة وملهمة، فلم تكتفي بفكرة التبرع للشعب الفلسطيني بل كانت توثق جرائم الاحتلال من خلال التصوير والدعم المعنوي.

تكريم ياسر عرفات لها

ونالت نادية لطفي  تقدير وإحترام الشعب الفلسطيني، وتم تكريمها من قبل الرئيس الراحل ياسر عرفات، حيث زارها الرئيس الفلسطيني الراحل في منزلها، وكرمها وأعطاها الشال الخاص به، وذلك تقديرًا لمواقفها العروبية. كما منحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وسام "نجمة القدس" تقديرًا لتاريخها النضالي.

سر ارتباط نادية لطفي بالقضية الفلسطينية

جاء في مذكرات الفنانة الراحلة نادية لطفي، التي نشرتها قناة "الشروق للأخبار"، سبب ارتباطها بالقضية الفلسطينية، حيث قالت: "أتصور أن هذا الاهتمام يعود لسببين أساسيين، الأول: كراهية الظلم والظالمين، هذه مسألة مبدأ عندي، فدائمًا تجدني نصيرة لكل مظلوم، مهما كان جنسه أو لونه أو هويته، فما بالك بإخوة لنا تعرضوا لظلم فاق الحد والاحتمال. 

أما السبب الثاني، فهو إدراكي أن فلسطين قضية مصرية في المقام الأول، وعندما ندافع عن الحق الفلسطيني ونحميه فإننا نحمي معه، وقبله، أمن مصر وحدودها الشرقية. ومنذ أيام الدولة الفرعونية اتضح لنا بالدليل القاطع أن أمن مصر يبدأ من فلسطين، وهي خط الدفاع الأول."