أحمد المسلماني: اقترحت اسم موليوود في نهايات القرن العشرين ومستعدون للحوار
كتب: أمنية مدحت
قال الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إن اسم "موليوود"، الذي تم اعتماده كبديل لاسم "النيل سينما"، كان موضوع نقاش نخبوي لسنوات عديدة.
وأوضح أنه قد ناقش هذا الاسم في عدة مقالات وبرامج، وقدمه في كتابه "الهندسة السياسية"، مشيرا إلى أنه طرح الاسم للمرة الأولى في أواخر التسعينيات من القرن الماضي، في مقال نشر في دورية "النداء الجديد"، التي كان يرأس مجلس إدارتها الدكتور سعيد النجار، ويحررها الدكتور وحيد عبد المجيد، جاء ذلك قبل الاستخدام المحدود لاسم مشابه في إحدى المدن الآسيوية.
وأضاف "المسلماني"، خلال لقائه مع أعضاء من فريق "ماسبيرو 2030": "لم يتم رفع اسم النيل من قنوات النيل كما يروج البعض، فلدينا قناة النيل للأخبار، والنيل للرياضة، والنيل لايف".
وأكد أن اسم "موليوود" قد يثير جدلا واستقطابا، لكنه يحترم جميع الآراء ووجهات نظر النقاد والمثقفين الذين انتقدوا الاسم من منظور مهني وإعلامي، موضحا أنهم منفتحون للنقاش مع هؤلاء النقاد، مؤكدا أن الهيئة الوطنية للإعلام قد تشاورت مع عدد كبير من المثقفين والمتخصصين رفيعي المستوى على مدى الأسابيع الماضية، وأن الأمر لم يكن عفويا أو غير مدروس كما قد يتخيل البعض.
وأشار المسلماني، إلى أن الهيئة الوطنية للإعلام ستدعو عبر معهد ماسبيرو للإذاعة والتلفزيون إلى حلقة نقاشية حول هذا الموضوع لتعزيز الحوار وتبادل الأفكار.
