


وفاة الإذاعي محمد الخولي في مستشفى بأمريكا عن عمر 87 عاما
كتب: حسناء حسن




توفي المفكر الكبير محمد الخولي، في أحد مستشفيات العاصمة الأمريكية واشنطن، عن عمر يناهز 87 عاما.
عمل الخولي كأحد مستشاري الرئيس جمال عبد الناصر للإعلام، وخصوصا في الملفات الخارجية، حيث تولي الملف الليبي بطلب من الرئيس جمال عبد الناصر بشكل مباشر.
عمل الخولي، مذيعا وصحفيا ومستشارا وحاضرا في عدد من المؤسسات الإذاعية والصحفية ومعاهد التدريب الإعلامي في مشرق العالم العربي ومغربه.
كان الخولي أيضا مسؤولا إعلاميا ومترجما ثم كبيرا للمترجمين في منظمة الأمم المتحدة، ولا يزال معتمدا لدى المنظمة الدولية كخبير في الترجمة والتحرير.
له العديد من الكتب أهمها، "كتاب القرن الحادي والعشرون، وكتاب قضايا وأفكار معاصرة، وأيضاً كتاب الفضائيات العربية في مواجهة الإرهاب".
يحكي الخولي في تصريحات إعلامية سابقة، سبب دخوله المجال الإعلامي قائلا: اتجهت إلى الإعلام لسببين؛ الأول أنني كنت أبحث عن وظيفة، والثاني عندما كنت في المدرسة الثانوية كنت أفتتح الاحتفالات دائماً بقراءة القرآن الكريم.
وتابع الخولي: تم تكليفي في وفد من قبل مكتب الرئيس جمال عبد الناصر وكانت مهمة هذا الوفد دعم حركة الرئيس قذافي في وقتها لأن مصر كانت مهتمة بثورة الليبية وفي وقتها صادف وجود الشيخ مصطفى إسماعيل ليقرأ القرآن فاستخدم بعض المقامات في القراءة فقمت بمناقشته بعدها في هذه المقامات وأمسك يدي قائلًا: "أنت تعرف الكلام ده منين؟" فقلت له أنا نشأت في السيدة زينب وسط القراء العظماء وتعلمت منهم الكثير، مضيفًا أن مصر تضفي على الدين جمالًا.