إلهام شاهين فى تصريح لـ "العاصمة": لو هقدم شخصية شبه نوال الدجوى فى مسلسل لازم أدرسها كويس

أثارت أزمة الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة 6 أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، ضجة كبيرة خلال الأيام الماضية، بتقديمها بلاغا عن سرقة مشغولات ذهبية ومبالغ مالية كبيرة من منزلها بـ6 أكتوبر، وكانت هذه المسروقات عبارة عن 50 مليون جنيه مصرى و3 ملايين دولار و350 ألف إسترليني، ضمت المسروقات كميات من المشغولات الذهبية بلغت 15 كيلو جرام، كما تبين وجود دعوى حجر من أبناء شريف الدجوى ضد جدتهم لأبيهم الدكتورة نوال الدجوي، وفحص عقود بيع 6 فيلات بقيمة 50 مليون جنيه من نوال الدجوى إلى حفيدتيها.

ويتمثل طرفي النزاع فى قضية الدكتورة نوال الدجوي بين أبناء الدكتور الراحل شريف الدجوي الذى توفي فى أبريل 2015، وهم "أحمد وعمرو ومحمد"، وبين ابنتي الراحلة منى الدجوي التى توفيت فى مارس 2025، وهما "انجى وماهيتاب".

وعن مدى تقديم النجمة إلهام شاهين لشخصية الدكتورة نوال الدجوي في عمل فني قادم سينمائيا أو تليفزيونيا، قالت لـ "العاصمة": "أي شخصية تقدم لها سواء كانت ناجحة أو فاشلة أو غنية وكذلك فقيرة لديها استعداد تام لتقديمها في عمل درامي أو سينمائي بمسيرتها الفنية".

ولفتت إلى أنها لا يمكن أن تحكم على شخصية نوال الدجوي لكونها ل اتعرفها بشكل شخصي، ولكي تقدم شخصيتها في عمل فني يجب أن تدرس تفاصيل حياتها حتى تستطيع تقديمها دراميا.

أضافت: أن نوال الدجوي شخصية أعطت كثيرا للعلم ولديها تاريخ كبير ومشرف، لكن ليس كل شخصية ناجحة في الحياة يمكن أو تحتمل أن تقدم في عمل درامي أو سينمائي أو بشكل عام بعمل فني كبير.

تابعت شاهين قائلة: أيضا الشخصيات غير الناجحة أو الفاشلة يمكن أن تقدم في أعمال فنية ويكون بها خيوط درامية متشابكة كثيرة، وتكون جاذبة للجمهور بشدة من خلال تلك الأعمال.

ووجهت رسالة في حديثها بأنه من الضروري أن يتم التوقف عن الحديث عن حياة الأشخاص لأن كل شخص لديه ظروفه الغير معروفة لدى الآخرين، قائلة نوال الدجوي شخصية محترمة أعطت كثيرا للعلم وقدمت تاريخا كبيرا فيه.

يذكر أيضا نوال الدجوي هي رائدة أعمال ومربية مصرية، ومؤسسة مدارس دار التربية ورئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب "MSA" تُعدّ من الشخصيات البارزة في تطوير التعليم الخاص في مصر.

وتنتمي لعائلة تهتم بالتعليم والثقافة. فوالدها هو عثمان صالح الدجوي، كان أستاذًا للفلسفة وعلم النفس، وعمل مديرًا لمدرسة فؤاد الأول ووكيلًا أول لوزارة المعارف ، وتأثرت نوال بشخصية والدها الذي غرس فيها قيم التفكير النقدي، الطموح، وحب الوطن.