يسرا من الجونة السينمائي: فخورة بما قدمته على مدار 50 عاما.. ولا أشعر بالخجل من طول مشواري

 تحدّثت الفنانة الكبيرة يسرا، في ظهور مباشر من كواليس حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي عبر قناة النهار، إلى الإعلامية لميس الحديدي عن تجربتها هذا العام مع المهرجان، معبّرة عن امتنانها لعرض معرض خاص بها بعنوان "50 عام" يحتفي بمسيرتها الفنية.

وخلال اللقاء، أعربت يسرا عن فخرها بهذا التكريم، قائلة: "أولاً، أود أن أوجّه شكري لإدارة مهرجان الجونة على هذا المعرض الذي يُعد الأول من نوعه في حياتي، كما أشكر الشركات الداعمة مثل ميتا وإنستجرام وبريدج، فقد كان لهم دور كبير في إخراج المعرض بهذا الشكل الرائع الذي يُظهر حجم الجهد المبذول فيه."

كما أشارت إلى لحظة تأثرها عند رؤية المعرض للمرة الأولى: "في البداية لم أتمكن من فهم تفاصيل المعرض، لكن فجأة شعرت وكأن شريط ذكرياتي يمر أمامي، وسعدت جداً بالنتيجة النهائية."

أما عن عنوان المعرض الذي يكشف عن مرور خمسين عاماً على بداية مشوارها الفني، فقد علّقت يسرا بثقة واعتزاز: "أنا فخورة أنني عملت واجتهدت على مدار خمسين سنة.. لا أشعر بالخجل من طول مشواري، بل أراه مصدر فخر لي، لأنني أعطيت من قلبي في كل خطوة وكل مرحلة."

وفي سياق اللقاء، ومع وجود الفنانة ليلى علوي إلى جانبها، كشفت يسرا عن مفارقة فنية طريفة:"رغم صداقتنا الكبيرة أنا وليلى، إلا أننا لم نعمل معاً في أي فيلم سينمائي. لكن جمعنا عمل درامي في بداية الطريق، سهرة بعنوان (أنف وثلاث عيون) أخرجها الراحل نور الدمرداش، وشارك فيها أيضاً هالة صدقي وماجدة الخطيب."

وعند سؤالها عن أقرب الأعمال إلى قلبها، رفضت يسرا حصر اختياراتها في فيلم واحد، وقالت: "لا أستطيع أن أختار فيلماً محدداً، لأنني أحببت كل تجربة خضتها، وكل دور كان له خصوصيته. لكن من بين الأعمال التي أعتز بها كثيراً فيلم (دانتيلا)، إلى جانب العديد من الشخصيات التي كانت تمثل حالات إنسانية مميزة بالنسبة لي."