أكرم السعدني يوجه رسالة تقدير للفنان محمد سلام: “أصبحت قدوة ومثالًا يحتذى به”

عبّر الكاتب أكرم السعدني عن إعجابه الشديد ودعمه للفنان محمد سلام، مشيرًا إلى أن حالة الحب والاحتفاء الشعبي التي حظي بها الفنان مؤخرًا تعكس “المعدن الأصيل للشعب المصري”، ومؤكدًا أن “المصريين ما زالوا بخير مهما تغيرت الظروف”.

وقال السعدني في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على موقع إنستجرام:"تعظيم سلام لمحمد سلام... أنا شوفت الناس بتحتفل بيه احتفال غير عادي، وقلت الحمد لله، المصريين لسه بخير. هذا الشعب العظيم لا يتغير تحت أي ظرف، لأنه يمتلك حضارة إنسانية لم يُكتشف أصلها بعد، وثروة لا تُقاس بالمال".

ووجّه الكاتب الكبير رسالة مباشرة إلى محمد سلام قائلاً:"يمكن تكون خسرت فلوس كتير، وما تسيبش لأولادك ثروة مادية، لكنك سبت لهم ثروة أعظم، وهي الاحترام والموقف الشريف. أنت أصبحت قدوة ومثال يحتذى به".

وأضاف السعدني:"ما أعظم الفرق بينك وبين من يبحثون عن الشهرة بأي ثمن، وكما قال الإمام الشافعي: حتى الكلاب إذا رأت غنيا ماشيا حنّت إليه وحركت أذنابها، وإذا رأت فقيرا نبحت عليه وكشرت عن أنيابها".

واختتم حديثه قائلاً:"تحية تقدير لمحمد سلام ولكل من يشبهونه في المواقف والأخلاق. ما فعله هذا الفنان رسالة واضحة أن مصر بخير، وشعبها بخير، ورئيسها ودولتها بخير. تعظيم سلام لمحمد سلام".

محمد سلام: “فخور بمشاركتي في احتفالية وطن السلام”

من جانبه، عبّر الفنان محمد سلام عن سعادته البالغة بمشاركته في احتفالية "وطن السلام" التي أقيمت بالأمس بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث كتب عبر صفحته الرسمية على فيسبوك:“لحظة متتنسيش.. لحظة مليانة مشاعر مفيش كلام يوصفها.. يوم كله فخر وكرامة. اتشرفت إني كنت واحد من الفنانين المشاركين في احتفالية مصر وطن السلام بحضور سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. لكي يا مصر السلامة، واسلمي في كل حين”.

وتصدر محمد سلام تريند محرك البحث جوجل بعد ظهوره في الاحتفالية، خاصة أنه جاء بعد فترة غياب طويلة عن الساحة الفنية، ما أثار اهتمام الجمهور ومحبيه.

محمد سلام في فيلم "حراس الرمال"

وفي سياق آخر، ظهر محمد سلام مؤخرًا في فيلم قصير بعنوان "حراس الرمال" من إخراج هادي الباجوري، والذي تم تصويره في الصحراء ليتناسب مع طبيعة أحداثه.
ويتناول الفيلم تضحيات أبناء سيناء ودورهم الوطني عبر التاريخ، مجسدًا قصص البطولة والفداء التي قدمها الأهالي دفاعًا عن أرضهم ووطنهم.

وتدور أحداث الفيلم حول شاب يزور سيناء ويتعرف من خلال شيوخها على حكايات بطولية حقيقية تكشف عظمة أهلها وتمسكهم بعاداتهم الأصيلة.

حديث محمد سلام عن سيناء في الاحتفالية

وخلال احتفالية وطن السلام، قال محمد سلام:“إحنا لو فضلنا نتكلم عن سيناء ممكن نقعد سنة كاملة.. دي كتب إقرأوها وهتعرفوا كل حاجة”.

وأضاف:“في الكتب دي هتلاقوا أسماء تانية لسيناء زي أرض التجلي الأعظم، وأرض الفيروز، وأرض القمر”.

وأوضح سلام أن سيناء تُعرف بأرض القمر وأرض الفيروز، ويعيش فيها البدو أسياد الرمال الذين يتمسكون بتقاليدهم، ومنها نصرة المظلوم وإكرام الضيف، مؤكدًا أن من أشهر مقولاتهم:“الحبيب، قطع الوريد ولا قطع العوائد”، في إشارة إلى الوفاء والتمسك بالعهود.