ياسمينا العبد: مش هعرف أعمل مع ولادي اللي أمى بتعمله معايا.. والحب بالنسبة لي احترام

كشفت الفنانة الشابة ياسمينا العبد، عن أصعب الفترات في حياتها، خلال حوارها مع أنس بوخش في برنامج AB Talks، الذي يتم بثه على اليوتيوب.

وأكدت أن إصابة والدها بمرض سرطان البنكرياس في عام 2014، وفقدانها لجدتها وخالها في نفس العام، كان أصعب فترة في حياتها، خاصة وأن الأطباء أخبروها بأن نسبة نجاة والدها لا تتجاوز 2%..

وأكدت ياسمينا أنها كانت في الثامنة أو التاسعة من عمرها، ولم تكن تدرك خطورة الموقف تماما، حيث قضت 8 أشهر لا ترى أسرتها سوى عبر الإنترنت، وسافر والدها إلى سويسرا لتلقي العلاج، وخضع لعملية جراحية استمرت 9 ساعات، تلتها 7 عمليات أخرى، وتركت هذه التجربة المؤلمة أثرا نفسيا عميقا في نفسها، جعل مجرد المرور أمام المستشفيات يسبب لها القشعريرة، بل وتجعلها مشدودة جدا وتقترب من البكاء إذا اضطرت للتصوير داخل مستشفى.

وأضافت ياسمينا العبد أن علاقتها بوالدها خاصة جدا، وكشفت عن عادة تصويرها لوالدها كثيرا خوفا من الموت وعملا للذكريات، أما عن والدتها، فقد أعربت عن شعورها بالامتنان الشديد لها، قائلة إنها لا تتوقع أن تستطيع القيام بما تفعله أمها مع أبنائها، واصفة نفسها بأنها محظوظة بوالدتها.

وعن علاقتها بالفن قالت: بحب الفن جدا وبحس أن دي الهدية اللي ربنا أعطاها ليا، وعن الحب في حياتها الشخصية، قالت: الحب أنك تحس بقيمتك لو مش حابه بقيمتي في مكان مقدرش أبقى فيه، وأنا مش ضد الزواج المبكر، وإحنا جيل المفروض مش بيخاف من الفشل.

وعن علاقتها بوالدتها: "مظنش هعرف اعمل مع ولادي اللي أمى بتعمله معايا وهي مؤمنة بيا جدا ومعايا في كل خطوة، أنا محظوظة بيها جدا وبتعاطف معاها كـ أم وزوجة وبنت".

وعن حبها للفن، أوضحت ياسمينا: "بحب الفن جدا وبحس أن دي الهدية اللي ربنا أعطاها ليا".

وعن الحب، تحدثت ياسمينا: "الحب بالنسبالي احترام وإنك تحس بقيمتك لو مش حاسة بقيمتي في مكان مقدرش ابقى فيه، وأنا مش ضد الزواج المبكر، واحنا جيل المفروض مش بيخاف من الفشل".