محامية شيماء جمال تطالب بتعويض 50 مليون جنيه من ورثة أيمن حجاج والغربلي

كشفت محامية الإعلامية الراحلة شيماء جمال عن مستجدات جديدة في قضيتها، حيث أعلنت أنها بدأت اتخاذ الخطوات القانونية اللازمة لمطالبة ورثة المتهمين أيمن حجاج وحسام الغربلي بتعويض مدني يبلغ 50 مليون جنيه لكل منهما.

وأوضحت المحامية أنها لا تعرف حتى الآن القائمة الكاملة لورثة المتهمين، إلا أنها تعمل على استخراج التصاريح الرسمية من المحكمة للتواصل مع السجل المدني وحصر البيانات الخاصة بهم تمهيدًا لملاحقتهم قانونيًا.

وأضافت أن أكثر ما ترك أثرًا نفسيًا عميقًا لديها كان الجملة التي تفوه بها أيمن حجاج لشريكه قبل ارتكاب الجريمة: «شيماء بتثق فيّا وهتيجي معايا»، مؤكدة أن استغلاله لثقة زوجته كان العامل الأبرز الذي دفعها للذهاب معه إلى المزرعة التي شهدت مصرعها.

وأشارت إلى أن شيماء كانت شخصية قوية وناجحة ومحاطة بمحبة من حولها، وتتمتع بدرجة عالية من الحذر بسبب طبيعة عملها وتجاربها، لكن علاقتها بزوجها كانت مزيجًا من ثقتها فيه واستغلاله لها. كما كشفت أن شيماء كانت تدرك وجود أزمة كبيرة في حياتها الزوجية، وأصرت على أن يُعلن زوجها زواجهما رسميًا قبل شهر أغسطس، وهو الموعد الذي حددته قبل مقتلها بفترة وجيزة.

ورغم الخلافات المتصاعدة، فقد كانت شيماء تفكر في الإنجاب، معتبرة ذلك محاولة أخيرة لإنقاذ العلاقة.

وختمت المحامية حديثها قائلة: «لو كنت أعرفها وقتها كنت هقول لها تمشي فورًا. شيماء نفسها كانت عارفة إن لازم تمشي من علاقة مؤذية، لكنها للأسف ما لحقتش تنفذ اللي كانت مقتنعة بيه».