«أبو هشيمة» رفض إنتاج مسلسل رمضانى لـ زوجته ياسمين صبرى بعد أن تعذر تعاقدها مع منتج
كتب: أيمن نور الدين
كما انفردنا منذ ما يقرب من شهر .. بالنشر فى موقع "العاصمة" بخصوص اتفاق رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة والفنانة ياسمين صبرى على الطلاق بشكل متحضر وبقدر كبير من التفاهم والتفهم بينهما، لضرورة إتخاذ تلك الخطوة بعدما تبين للطرفان إستحالة الإستمرار سويًا لإختلاف الطباع تمامًا ورغبة كل منهما فى عدم التنازل من أجل الآخر أو من أجل أن يبقيا سويًا.
وقد قررا تأجيل إعلان الطلاق لبعد انقضاء شهر رمضان الكريم، لكراهة الطلاق فيه ليعلنا الطلاق بعده.
وللحق لم يكن كل من أبو هشيمة وياسمين يتوقعان أن ياتى الطلاق سريعًا هكذا بعد مرور عامين فقط على الزواج، ولكنه الزواج والعشرة اللذان يكشفان إختلاف الطباع بين هاتين الشخصيتين الشهيرتين.
ولقد كانت ياسمين سعيدة بتلك الزيجة فى بادىء الأمر لأن أبو هشيمة كان بالنسبة لها نموذج للرجل الذى تحب أن تقترن به وتعلن زواجها منه على عكس زيجتها السابقة التى لم تكن معلنة ولم تكن مرضية بالنسبة لها.
أما هى فكانت فرصة بالنسبة له كى يعيد إلى الأذهان ما يشبه ثنائيته هو واللبنانية هيفاء وهبى..
وكان أبو هشيمة قبل زواجه من ياسمين قد إنزوى بعض الشىء .. بعيدًا عن إهتمام التريندات والسوشيال ميديا وكان لوجود ياسمين فى المشهد الفضل فى إعادة تلك الصورة المحببة له، كما كان الحال أيام هيفاء وهبى ..
لا خلاف على أنه يحب أن يظهر بصورة الرجل الذى ينجح عادة فى سرقة قلوب النجمات ولكن بعد إنقضاء أيام العسل والتقاط الصور الغرامية التى تجمعهما بدات الخلافات تدب بينهما، ليتبين لأبو هشيمة أن ياسمين شخصية مستقلة تمامًا وغير طيعة وتختلف تمامًا عن هيفاء فى كثير من الصفات وترغب أن تكون قراراتها الهامة وحتى غير الهامة نتاج لعقلها وحده.
ومن هنا حدث الصدام بينهما أكثر من مرة .. حتى فى الأمور التى تبدو تافهة .. لطالما اختلفا .. وكانت ياسمين تصر على تنفيذ رأيها ولم يستطع أبو هشيمة كزوج إثناءها عن قرارتها حتى فى الأمور المتعلقة بالسفر معه أو اصطحابها فى كل الأماكن التى يذهب إليها.
ياسمين لم تكن إجتماعية بالقدر الذى يريده أبو هشيمة.. كثيرًا ما كانت ترفض الخروج أو السفر معه أو الذهاب لأهله، لم تكن ودودة مع أهله بوجه عام حتى عندما ياتون إلى بيتها .. على عكس هيفاء التى كانت قريبة لوالدته وإخوته.
بينما تحتل أنشطة ياسمين واهتمامتها الخاصة أولوية عندها حتى لو تعلق الأمر بأن تلك الأولوية مجرد ممارسة اليوجا أو التأمل.
ولم يكن سفر ياسمين صبرى بمفردها مؤخرًا لعدة دول أوروبية إلا دليلا على الإنفصال المعنوى الذى حدث بينها وبين زوجها قبل أن يحدث الإنفصال الرسمى.
ولعل خروج ياسمين من السباق الرمضانى هو أحد أهم الأسباب لحدوث الطلاق بينهما .. فرغم أن مشكلات فنية عديدة حالت دون تقديم ياسمين لمسلسل هذا العام رغم الإعلان عنه.
إلا أن ياسمين كانت تنتظر من زوجها أحمد دعمًا أكبر لها سواء الدعم الإنتاجى أو الدعم المعنوى ولكن أبو هشيمة رفض ذلك ولم يبد مساندة .. مما أغضب ياسمين وجعلها تشعر أن زوجها لن يكون داعمًا لها فى مستقبلها الفنى كما كانت تعتقد فى الوقت الذى تعذر فيه وجود شركة إنتاج تنتج مسلسلها مثلما حدث مع باقى الفنانات.
كما ساهمت الخلافات التى حدثت بين ياسمين ووالدها فى تعكير صفو العلاقة بينهما ورغم أن أبو هشيمة التزم الصمت إلا أن تصريحات والد ياسمين للصحف كانت تحرجه كثيرًا وتترك أثرًا سلبيًا لديه، حيث ظهرت ياسمين زوجته بمظهر الإبنة القاسية التى لا تكترث بتصريحات والدها وغضبه وحزنه، مما جعله بدوره يشعر بالقلق حيال أزمات زوجته العائلية.
وفى المجمل قارن أبو هشيمة بين ياسمين وهيفاء ليجد هيفاء كانت أكثر عطاءًا وإيجابية.
