Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان سمير صبري

 كتب:  نسرين إبراهيم
 
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان سمير صبري
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

عاش الفنان الكبير سمير صبري، لحظات كثيرة مؤلمة في الشهور الأخير بسبب مرضه الذي أجبره على المكوث في المستشفى فترة طويلة، على أمل أن يجري عملية جراحية بالقلب بعدما أصيب بمشاكل عديدة نتيجة مضاعفات مرض السرطان الذي أصيب به قبل أكثر من عامين تقريبا وانتصر عليه في صمت.

وتجدد أمله من جديد بعدما سمح له الأطباء بمغادرة المستشفى منذ أكثر من شهر بعد استبعاد فكرة إجراء العملية خوفا عليه خصوصا أن المرحلة العمرية الخاصة به لا تسمح به وقد يواجه الموت في حالة الخضوع ليها.

خرج سمير صبري من المستشفى، ولكن لم يعود إلى منزله الذي لم يراه منذ شهور طويلة، وذهب للإقامة في أحد الفنادق حتى يتلقى الرعاية والخدمة هناك التي لن تتوفر في منزله بالشكل الكافي، وعاش حياته بشكل طبيعي يسجل حلقات برنامجه الإذاعي، ويستقبل الأصدقاء والمقربين منه الذين يخففون عنه المرض والوحدة.

ولكن فجأة وبدون مقدمات قرر أن يرحل سمير صبري عن عالمنا، حيث لم يعاني في اللحظات والساعات الأخيرة من أي ألم أو مشكلة بل على العكس تماما كان في حالة نفسية وصحة جيدة، بل كان يتواجد برفقته بالفندق حتى ساعات فجر اليوم عدد من الأصدقاء الذين تركوه فقط لكي يحصل على جرعته من النوم، وكانت لا تغيب عنه الابتسامة طوال الجلسة التي جمعتهم به.

ويبدو أن الراحل قرر أن يودعهم حيث حرص على الجلوس معهم فترة طويلة استعاد فيها الذكريات، ليكتب الذكرى الأخيرة بحب وبابتسامة وتفاؤل، قبل أن يدخل في ثبات أبدي ويصدم كل من حوله برحيله المفاجئ.