Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الأردن يدين اقتحام المتطرفين وأحد أعضاء الكنيست الإسرائيلي للمسجد الأقصى

 كتب:  رحاب جمعة
 
الأردن يدين اقتحام المتطرفين وأحد أعضاء الكنيست الإسرائيلي للمسجد الأقصى
اقتحام المسجد الاقصى
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أدانت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، السماح لمتطرفين وأحد أعضاء الكنيست الإسرائيلي، باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وتحت حماية الشرطة الإسرائيلية، محذرة من تفاقم الأوضاع في ضوء السماح بالمسيرة الاستفزازية والتصعيدية في القدس المحتلة، حسبما صرح  المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول، في تصريح له اليوم الأحد، بحسب وكالة الأنباء الأردنية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأردنية، إن اقتحامات المتطرفين وتصرفاتهم الاستفزازية، التي تتم بحماية من الشرطة الإسرائيلية، تعد انتهاكاً للوضع التاريخي والقانوني القائم، وللقانون الدولي، مشدداً على أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأنّ إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه.

وطالب إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك، واحترام حرمته، مشدداً على ضرورة وقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك.

وشهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة خاصة في مدينة القدس الشرقية، وذلك بعد اقتحام حوالى 1800 مستوطن إسرائيلي بقيادة عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن جفر لساحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة في حراسة عشرات جنود الاحتلال الإسرائيلي التي حاصرت المعتكفين والمرابطين المتواجدين في ساحة الأقصى، ورفع عدد من المستوطنين خلال اقتحام ساحة الأقصى الإعلام الإسرائيلية في ساحات المسجد اليوم الأحد، في حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي اعتدت على المصلين والمعتكفين ونفذت حملة اعتقالات عشوائية.

وأدى مئات المستوطنين الإسرائيليين الصلوات الجماعية العلنية في المسجد الأقصى المبارك، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية في ساحاته بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، وتوافد عشرات المستوطنين على باب المغاربة لاقتحام الأقصى محتفلين بما يسمى "توحيد القدس" ذكرى احتلال الشق الشرقي من القدس"، رقصوا وصلوا وأداء الأناشيد الخاصة بهذا العيد.