حملت من خالها سفاحًا.. حكاية طالبة تركت طفلها داخل مستشفى ببولاق الدكرور
كتب: رجب يونس
كيس بلاستيك بداخله طفل حديث الولادة، كان بداية اكتشاف جريمة مأساوية لطالبة وخالها، الذي واقعها جنسيا حتى حملت منه سفاحا.
قبل 9 أشهر من الجريمة، جلس الشاب المتهم ينفث دخان سجارته المحشوة بالمواد المخدر في الهواء، وما إن فرغ منها قادته قدماه إلى منزل شقيقته وما إن رأى المتهم ابنة شقيقته صاحبة التسعة عشرة عاما، أثارت غريزته الشهوانية وتحركت تجاهها، فقام بالانقضاض عليها فحاولت الفتاة الدفاع عن نفسها: "حرام عليك يا خالي عايز تعمل أيه".. لم توقف المتهم تلك الكلمات التي تطلب منه الرحمة وعدم إتمام جريمته النكراء.
استمر المتهم في ارتكاب جريمته الشنعاء، وواقع ابنة شقيقته جنسيا، ومن ثم خرج وكأن شيئًا لم يكن، وتركها تأن بين جدران منزلها لا يسمع أنينها أحدا.. جلست الفتاة داخل غرفتها دموعها تتساقط على وجنتيها شاردةً في التفكير في مصابها الجلل.. حتى مرت الأيام وعاد إليها المتهم وأجبرها على ممارسة الرزيلة مرة أخرى، استمرت تلك العلاقة حتى بدأت لحظات النهاية في الاقتراب وحملت منه سفاحا.
بخطوات مثقلة ذهبت الفتاة إلى منزل خالتها وأخبرتها بالكارثة التي ارتكبها خالها الذي يعمل في مهنة النقاشة، فطلبت منها عدم إخبار أحد وفضح نفسها ونصحتها بالبقاء معها في الشقة حتى ميعاد الولادة، ومن ثم التخلص من الجنين فور ولادته هربا من الفضيحة، وعقب الولادة اصطحبت "الصيدلانية ابنة شقيقتها" وتخلصت منه على دراجات سلم أحد المستشفيات أملاً في العثور عليه من قبل إدارة المستشفى وإنقاذ حياته قبل أن يفارق الحياة.
وبعد إتمام جريمتهم عثر على الطفل وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية لمعرفة مرتكب تلك الواقعة وبالانتقال إلى مكان العثور على الطفل وفحص الكاميرات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة فتاة وخالتها بسبب إنجاب الفتاة من شقيق والدتها طفل سفاحا، ونجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة في ضبط طالبة وخالها وخالتها المتهمة لتسترها على الجريمة ومساعدتهما في التخلص من الجنين فور ولادته.