تفاصيل حفل توقيع «سنوات الخماسين» للكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق

شهدت دار الأوبرا المصرية، الأحد الماضي، ندوة لمناقشة كتاب «سنوات الخماسين» للكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «أخبار اليوم» سابقًا، والتي أدارها الدكتور سامى عبد العزيز.

ويوثق الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، في كتابه الأحداث خلال الفترة من يناير 2011 إلى يونيو 2013، وهى الفترة الصاخبة والمليئة بأهم الأحداث التي غيرت وجه الحياة فى مصر.

وفي كلمته، أكد الدكتور سامى عبد العزيز، أن الكتاب توثيق درامي، كتب بمداد من الصدق والأمانة والوطنية، ولو لم يكن صدر لما تحركت بداخلنا الذكريات المؤلمة والمفرحة، مشيرا إلى أن الكتاب جاء فى موعده، ليكون جرس إنذار وتنبيها يحمينا من أى مخاطر قد تحدق بهذا البلد.

وقال الوزير الأسبق منير فخرى عبدالنور، إن الكتاب مكتوب بقلم رشيق، متابعًا: «قرأته كأنني أشاهد فيلما سينمائيا لملحمة إغريقية».

وأضاف «عبد النور» أن ياسر رزق اعترف بأنه ليس كتاب تاريخ، وإنما رصد لكل ما شاهده وسمعه وقرأه أو عاينه بمنتهى الأمانة، من زاوية محددة رئيس تحرير لجريدة قومية، ثم رئيسًا لتحرير أهم صحيفة مستقلة، فضلا عن كونه مراسلا عسكريا سابقا، ووصفه لـ1200 يوم كان وصفا دقيقا لكن من زاوية محددة.

وفى كلمته أشاد الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة الأسبق، بالكتاب، مؤكدا أنه شاهد عيان، نقل لنا ما جرى داخل المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكل سلاسة وسهولة. 

وقال إن الكتاب أشبه بالمذكرات الشخصية ويعتمد المنهج التحليلي، مضيفا أن مشروع التوريث من الأسباب الرئيسية لاندلاع ثورة يناير، وليس الفساد وحده.

وفي مقاله عن الكتاب، قال الكاتب الصحفي محمد سعد عبد الحفيظ: فى كتابه «سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص»، يرصد الكاتب الصحفى ياسر رزق رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير «الأخبار» السابق، رحلة الرئيس الراحل حسنى مبارك فى الحكم منذ توليه السلطة مطلع ثمانينيات القرن الماضى وحتى «تخليه عنها وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد» فى 18 فبراير عام 2011، وما تبع ذلك من أحداث، بدأت بالمرحلة الانتقالية الأولى وانتهت بوصول المشير عبدالفتاح السيسى إلى قصر الاتحادية.

وتابع: «السنوات الطويلة التي قضاها رزق محررا لملف الشئون العسكرية ومندوبا لـ«الأخبار» برئاسة الجمهورية، مكنته من أن يكون قريبا من دوائر صنع القرار سواء فى حقبة مبارك أو فى الحقبة التى لحقتها والتي تولى فيها المجلس العسكرى مسئولية الحكم».