Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«الأحرار الدستوريين»: السيسي أنقذ مصر من أيدى الإخوان

 كتب:  محمد أمين الإسكندرية
 
«الأحرار الدستوريين»: السيسي أنقذ مصر من أيدى الإخوان
محمد عفيفى رئيس حزب الأحرار الدستوريين
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace


قال محمد مجدى عفيفى، رئيس حزب الأحرار الدستوريين، إن ثورة 30 يونيو المجيدة أعادت الأمور إلى نصابها الصحيح وصححت بوصلة الدولة المصرية، التي كانت تتجه إلى غير رجعة في ظل نظام إرهابى مستبد لا يعرف للوطن قيمة ولا قدر، مشيرا الى أن قيادات هذا التنظيم الإرهابى الإخوانى كانوا يصفون دوما الوطن بأنه حفنة من تراب عفن وأنه ينبغى ألا يكون هناك حدود بين الأوطان، ولعل ذلك يظهر جليا في مقولة المرشد محمد بديع، حينما قال "وما الوطن إلا حفنة من تراب عفن"، ولن ننسى كلمة مهدى عاكف حينما قال عن مصر "طظ في مصر".

وأضاف "عفيفى"، بالتزامن مع الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، فإن تنظيم الإخوان المسلمين كان يستهدف القضاء على مصر تماماً، ومحو هويتها المدنية والديمقراطية إلى الأبد، ولعل كانت تصريحات قياداته العنترية وقت تولى مقاليد الحكم في البلاد، أنهم جاءوا بعد 80 عاماً من التنظيم والترتيب والإعداد والتجهيز ليحكموا مصر لمدة 600 سنة، إلا أن الله أراد خيرا بهذا البلد وخوّل له من ينفذه، وكان المنقذ هو الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، الذى أنقذ البلاد والعباد من براثن الظلم والهاوية ومحو الهوية واللا عودة.


ولفت إلى أن ثورة 30 يونيو كانت ضد تنظيم يرى أنه سيظل لمدة 600 عام على الأقل، وكان مدعومًا من الإدارة الأمريكية، التي احتلت العراق وفتته، وهي سبب ما حدث في سوريا، موضحًا أن المصريين في 30 يونيو أسقطوا المقولة السائدة بأن الشارع في يد الإسلاميين والتنظيمات الغير مدينة ولقن العالم ومن قبله الإخوان درسا لن ينسوه طيلة حياتهم.


وأشار إلى أنه في ثورة 25 يناير كان الخروج ليس ضد رئيس أو نظام، وإنما خروجا ضد الفساد، وإرساء الديمقراطية والتعدديّة السياسية، هو ما تطور الأمر بعد ذلك وخلال أيام قليلة جدا إلى المطالبة برحيل النظام بالكامل، مشيرا إلى أن المصريين يحبون وطنهم ويريدون أن تبقى مصر عالية خفاقة.

وقال محمد فايز يكن، أمين عام حزب الأحرار الدستوريين، إن الشعب المصري تحرك في ثورة 30 يونيو والتى يجب أن يطلق عليها «ثورة الحفاظ على الهوية وحماية الوطن»، وانتفض للحفاظ على الهوية المصرية، ونجح المصريون في تجسيد ملحمة وطنية غاية في الرقي ممزوجة بالتعاون قلبا واحدا مع المؤسسات العسكرية والأمنية للحفاظ على الوطن وحماية مقدراته، بدلاً من بيع الوطن ومقدراته كما كان ينوى تنظيم الإخوان الإرهابي.