رئيس «الأحرار الدستوريين»: مصر قبل 3 يوليو لم تكن دولة

علق محمد مجدى عفيفى ، رئيس حزب الأحرار الدستوريين، على تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال افتتاح محطة مترو عدلي منصور والقطار المكهرب أمس، بأن الجميع مدعو وقادر على المشاركة في الحوار الوطني المزمع انطلاقه خلال أيام باستثناء جماعة واحدة، قاصدا جماعة الإخوان، بقوله أن الإخوان لن يشاركوا في الحوار .

وقال "عفيفى"، في بيان له أصدره اليوم الاثنين، أن رئيس الجمهورية باعتباره رأس الدولة في مصر أعلنها صراحة وبدون احتمالية في الفهم أن الإخوان لن يشاركوا في الحوار الوطني خاصة وأن الحوار متاح ومفتوح لكل مصري وطني غيور على بلده وليس لغيرهم من المخربين والإرهابيين.

كما أن الحوار الوطني سيكون له آلية تسمح بعدم طغيان الأغلبية على الأقلية، وتسمح بوجود كل الآراء والاستماع لها، متمنياً أن يخرج الحوار الوطني بحلول للأزمات التي تشهدها الدولة المصرية والعالم في الوقت الحالي.

وأشار رئيس الحزب، الى أن مصر قبل 3 يوليو لم تكن دولة على الاطلاق، والحال كان سيئا للغاية، وكانت مصر ذاهبة إلى غير رجعة ، لكن القوات المسلحة والشرطة استجابت لمطلب الشعب، وجرى تأمين المنشآت العامة والحيوية وحافظت على الوطن من الضياع والمستقبل الظلامى الذى كان ينتظر الوطن على يد الإخوان المسلمين.

ودعا "عفيفى" بالوقوف الى جانب الرئيس والدولة المصرية للنهوض بها وعدم الالتفات الى مظاهر التشكيك والريبة التي يحاول الإخوان تنفيذها كما قال الرئيس "الإخوان كانوا شاطرين في حاجة واحدة، إنهم ممكن ينظموا شوية انتخابات، ويقدروا يأثروا على الناس عشان يأخذوا أصواتهم، وهذا ما تدربوا عليه حوالي 70 عامًا، من التأثير على الناس وعمل جماعات للتشكيك والإساءة».

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى، قال في تصريحات له، إن الإخوان خططوا أنه بعد وقوع الدولة المصرية، من المحتمل أن يتولوا قيادة الدولة وقادرين على التأثير في الناس ولديهم الأرضية التي تساعدهم، معقبًا:«ولكن لو كان عندهم بالفعل أرضية، وأنا قلت الكلام ده ليهم، وقولته للتيار الإسلامي كله:»انتوا عندكم مراكز دراسات أنشأتوها لتعرفوا ماذا تعني الدولة؟ وما هي تحدياتها حتى تستطيعون حلها؟ هل عندكم ده؟ لأ.. لذلك لن تعرفوا تحديات الدولة ففرص نجاحكم غير موجودة لقيادة الدولة".