«الموسيقيين» توضح موقفها من مطربي المهرجانات بعد قبول بعضهم بالنقابة (بيان)
كتب: إسراء محمد
أصدرت نقابة المهن الموسيقية، بيانًا صحفيًا توضح من خلاله موقفها تجاه مطربي المهرجانات بعد قبول بعضهم في النقابة، وتهيب فيه ببعض المنصات الإعلامية والقنوات إلى تحري الدقة فيما ينشر، مؤكدة أنها لن تتراجع عن موقفها ممن ليس عضوًا بها أو مصرح له ضمن القائمة التي نشرتها.
وقالت نقابة المهن الموسيقية في بيانها: أن النقابة تقبل أو ترفض أي متقدم للغناء وفقًا لقواعد صوتية وفنية معروفة سلفًا وستظل أبدًا، مشيرة إلى ضرورة أن يستوفي المتقدم لعضويتها أو التصريح له بالغناء أوراق يتطلبها القانون أهمها الموقف التجنيدي وصحيفة الحالة الجنائية والمؤهل الدراسي أو إجادة القراءة والكتابة.
وأوضحت النقابة في بيانها أن هناك ما يسمى بشعبة مهرجانات وشعبة غناء وغناء شعبي ومونولوج وشعب أخرى، وعلى المتقدم أن يملك القواعد الفنية للشعبة المتقدم لها من خلال لجنة مشكلة من كبار موسيقيين مصر المشهود لهم بالكفاءة.
وأشارت النقابة إلى أن الأسماء التي اجتازت الاختبار هي أصوات شعبية وحينما انضموا للنقابة التزموا بالكلمة والشكل المناسب للمؤدي أو المطرب بما يليق وانتمائهم لكيان كبير وهو نقابة المهن الموسيقية، واختفت بشكل كبير الحالة المزرية التي كانوا عليها قبل انضمامهم للنقابة.
ونوهت النقابة بأنها ليست أحوالا مدنية تغير وتبدل الأسماء لكنها معنية بالحفاظ على شكل وهيئة المطرب ومقومات شخصيته بجانب المحتوى من كلمة وحركة، فإذا كان اسم شهرة المتقدم لعضويتها صادما للمجتمع أو ذا دلالات مرفوضة أخلاقيًا أو مستهجنة لدى جموع المصرين توجّب على النقابة طلب تغييره إلى ما هو مقبول للحفاظ على أغنية تليق بمجتمع محاط بقيم وأخلاق رصينة، ومنها شخصية المؤدي وهيئته التي منها اسم شهرته الذي لا ينفصل عنه، مشيرة إلى أن ذلك قد حدث في تاريخ النقابة حتي مع كبار المطربين وغيروا حتى أسماءهم الحقيقية إلى أسماء أخرى لا تثير استجهان المجتمع.