قالت الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي الأكاديمية الوطنية للتدريب إن التاريخ سيذكر يوما ما أن ضم جميع فئات الشعب والقوى السياسية ليشمل
وأشارت إلى أن الدعوة التي أطلقها الرئيس للحوار تبدو ملهمة لجميع فئات المجتمع سواء سياسية او مجتمعية.
وهنأت "راغب" مجلس أمناء الحوار الوطني لانطلاق الجلسات قائلة:" مبروك بذور خطوة جديدة نحو الجمهورية الجديدة للاستماع لجميع الرؤى السياسية المختلفة؛ مؤكدة أن الاختلاف سمة من سمات الحوار ولا يفسد من الود قضية".
شددت الدكتورة رشا راغب، المديرة التنفيذية للأكاديمية الوطنية للتدريب، على التزام الأكاديمية بدور حيادي فى الحوار الوطني، مضيفة: الأكاديمية ستكون على مسافة واحدة من الجميع".
وقالت "المديرة التنفيذية للأكاديمية الوطنية للتدريب" خلال جلسة انطلاق الحوار: "نشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي لتكليف الأكاديمية الوطنية للتدريب بتنظيم الحوار الوطني".
كان ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، دعا أعضاء مجلس الأمناء، لعقد جلسته الأولى في تمام الساعة 1 ظهراً، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك وفاءً بما سبق إعلانه، بأن أولى جلسات الحوار الوطني ستبدأ الأسبوع الأول من شهر يوليو.
وقال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إن انعقاد مجلس الأمناء هو البداية الرسمية لأعمال وفعاليات الحوار الوطني، والتي سينظر مجلس الأمناء خلال جلسته الأولى فى تفاصيلها ومواعيدها ويتخذ القرارات اللازمة بشأنها، ويعلنها للرأي العام ليتيح له التفاعل مع الحوار والمشاركة فيه بمختلف الوسائل المباشرة والإلكترونية.
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان نقيب الصحفيين ومنسق عام الحوار الوطني إن الجمهورية الجديدة تشمل جميع فئات الوطن وتسمح بالحوار والاستماع لجميع الرؤى المختلفة.
وأكد "رشوان" خلال المؤتمر الصحفي لمجلس أمناء إدارة مجلس الحوار الوطني إن الوحيدون الذين لن يسمح لهم بالمشاركة بالحوار هم من يرفضون الحوار مع الدولة؛ ومن اختاروا طريق القتال والعنف رافضين على جهود الحوار التي تبذلها الدولة تجاه إرساء مبادئ الحوار .
وأوضح أن الرئيس السيسي حريص على فكرة الحوار الوطني منذ سنوات عهده ؛ وانه هذا الحوار متاح للجميع - ويعني ذلك الانحياز لمصلحة الوطن والمواطن المصري، وأن القوى النقابية والسياسية هي جزء من الحوار الوطني وليست جمعيها فهناك فئات كثيرة من المجتمع تستطيع المشاركة لأجل مصلحة الوطن .
وشدد منسق عام الحوار الوطني أن في جلسات الحوار تقبل جميع الآراء والرؤى لأجل حوار سياسي بشكل أساسي ويشمل فيما بعد حوارا اقتصاديا واجتماعيا ؛ينتهي بتشريعات نستطيع تنفيذها من خلال من مؤسسات الدولة وعلى رأسها الرئيس السيسي.