Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

باحث فى الشأن الإيراني لـ العاصمة: زيارة بايدن للمنطقة هدفها ملفات أهم من طهران

 كتب:  أميرة ناصر
 
باحث فى الشأن الإيراني لـ العاصمة: زيارة بايدن للمنطقة هدفها ملفات أهم من طهران
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في جولته الأخيرة لمنطقة الشرق الأوسط، وخاصة إسرائيل، التى أكدت على التعاون المتبادل والأتفاق، بين تل ابيب وواشنطن، فى منع إيران من امتلاك السلاح النووي.

صرح الباحث فى الشأن الإيراني أسامة الهتيمي، لموقع "العاصمة"، أنه ليس من المبالغة القول بأن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى منطقة الشرق الأوسط لم تحمل جديداً يذكر فيما يخص "الملف الإيراني"، فتصريحات بايدن التي أدلى بها سواء في القدس أو في جدة لم تتجاوز موقف الإدارة الأمريكية المعروف.

أهداف اخرى لزيارة بايدن أهم من الملف الإيراني

وأوضح «الهتيمي»، أن ثمة أهداف أخرى كانت الدافع وراء زيارة بايدن للمنطقة وربما كانت أكثر أهمية من الملف الإيراني.

 وتابع: الإصرار الأمريكي على منع طهران من امتلاك سلاح نووي والاستمرار في انتهاج الدبلوماسية والحوار، من أجل استئناف العمل مجددا بالاتفاق النووي، حيث تشاهد في المقابل فإن ردود إيران على اتهامات بايدن لإيران بشأن تهديدها لأمن واستقرار المنطقة وتدخلها في شئون دولها،  والتي جاءت على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "ناصر كنعاني"،  جاءت كذلك تكرارا للدفاع الإيراني عن سياسات النظام والمحاولات المتواصلة.

رساله هامة لـ أمريكا

وأشار الهتيمي إلى التصريحات التلفزيونية لمستشار المرشد ووزير الخارجية الأسبق كمال خرازي، رسالة مهمة  لكل من أمريكا والمجتمع الدولي، فالرجل لم يتردد في التأكيد على قدرة بلاده فنيا على صنع قنبلة نووية لكنها لم تتخذ قرارا بعد لتنفيذ ذلك.

وهو التصريح الذي أراد به "خرازي" أن يشير إلى أن إيران حريصة على استئناف الاتفاق النووي، غير أن المسألة متوقفة على استجابة واشنطن للمطالب الإيرانية، حول ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأمريكي من الاتفاق ليرمي خرازي بذلك الكرة في الملعب الأمريكي ويرد على تصريحات بايدن.

وفيما يخص الدور الذي تلعبه طهران في المنطقة قال الباحث فى الشأن الإيراني لـ "العاصمة"، فقد أكدت إيران أنه لا تفاوض حول سياساتها الإقليمية، وهو ما شددت عليه مراراً، من قبل فهذه السياسات الإقليمية ليست مجرد تحرك يخضع لحسابات المكاسب والخسائر، ولكنها سياسات تخضع للأيدلوجية التي يتبناها النظام الإيراني ومن ثم يعد التنازل عنها بمثابة معول هدم للبناء الأيدلوجي ذاته وهو أمر مرفوض تماما من رجالات النظام الإيراني.

المزيد: عودة جثمان الصيدلي المصري «أحمد حاتم» من السعودية.. غدًا