Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الأمم المتحدة: «سعداء من الجدية المصرية في تعزيز المصالح الأفريقية واستضافة قمة المناخ» »

 كتب:  فاطمة بدوى
 
الأمم المتحدة: «سعداء من الجدية المصرية  في تعزيز المصالح الأفريقية واستضافة قمة المناخ» »
ألينا بونوفا 
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بدأت إلينا بونوفا المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، في كلمتها فى إطار مبادرة «بلدنا تستضيف مؤتمر المناخ الـ27»، أول ورشة عمل تدريبية لشبكة «إعلاميون من أجل المناخ»، بتوجيه الشكر إلى الشبكة العربية للبيئة والتنمية على ريادتها في ورشة العمل المهمة هذه من أجل المراسلين والصحفيين المتخصصين في تغطية أجندة المناخ في مصر.
 
وتابعت بونوفا: «لقد اتخذت مصر، مع اختيارها لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 في شرم الشيخ، إجراءات قوية تجاه جعل مؤتمر الدول الأطراف معلما مهما في العمل المناخي الدولي، وفي الخطاب الأخير للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حوار بطرسبرج للمناخ في برلين، أكد على أن جهود الرئاسة المصرية من أجل مؤتمر الدول الأطراف تُركز حاليا على قمة المناخ العالمية بحيث تكون نقطة تحول في مجال العمل المناخي الدولي للحفاظ على الزخم الدولي».
 
وأوضحت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة، أن استضافة COP27 جاءت في توقيت حاسم لأجندة العمل المناخي، فأحدث تقرير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، والصادر قبل نحو شهرين، قدم أدلة صارخة على أن تغير المناخ الذي يُحدثه الإنسان يُسبب اضطرابا خطيرا وواسع النطاق، وعلماء المناخ والأمين العام أعلنوا بوضوح أننا بحاجة إلى أن نظل دون مستوى 1.5 درجة مئوية. ويُعد مؤتمر COP27 هو أفضل فرصة لدينا للتضامن العالمي ضد التهديد الوجودي المُتمثل في تغير المناخ، ومؤتمر COP27، هو أول قمة للمناخ تحتضنها أفريقيا منذ ست سنوات.

وصرحت بونوفا:«ونحن في الأمم المتحدة سعداء للغاية أيضا لرؤية مدى جدية الرئاسة في اضطلاعها بمسؤولية تعزيز مصالح القارة الأفريقية، بوضع هذا على رأس أولويات COP27، ومن دواعي فخرنا الشديد أن ندعم الرئاسة في جمع قصص النجاح من جميع أنحاء أفريقيا، مما يضع جنبا إلى جنب هذا المؤتمر كقمة للتنفيذ ومؤتمرا لأفريقيا. وسوف يتم استعراض تلك القصص في COP27 مع التركيز على كيف يُمكننا تكرار ما تحويه من دروس قيِّمة، ولا ينبغي أن يكون COP27 فرصة ضائعة لأي أحد».

وأضافت:«ونحن واثقون بأن رئاسة مصر لن تألو جهدا لتسريع تنفيذ أجندة العمل المناخي، وقيادة الإصلاحات الطموحة. ولقد أُعلن عن هذا بوضوح من خلال الإعلان الرئاسي الرسمي أمس عن الطاولات المستديرة لتحفيز الاستثمار المناخي، ستُعقد تلك النقاشات عالميا ونحن في الأمم المتحدة سعداء لمشاركتنا في تنظيمها، وكما تُعد تلك المبادرة غير مسبوقة، فإنها تبين بوضوح ما تتحلى به هذه الرئاسة من طموح وابتكار».