عمرو الورداني أمين الفتوى: الموسيقى ليست في أساسها حراما.. والرسول علم الناس «الغناء» لنشر الفرح
كتب: شروق خالد
رد الشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال يقول صاحبه: "هل الأغاني حرام حتى ولو كانت أغاني دينية.. عشان بيكون فيها موسيقى وهل أغاني الزمن القديم برضه كدة؟".
قال "الورداني"، إن الغناء هو كلام حسنه حسن، وقبيحه قبيح، ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسمع من الصحابة الأشعار التي تُغنى، والدليل على ذلك أن الرسول جلس والجواري يغنين غناء بعاث.
تابع: "الرسول صلى الله عليه وسلم سأل السيدة عائشة في أحد المرات وقالها أنتي جاية منين قالتله أنا جاية من فرح من عند الأنصار، والرسول سألها طب حد فيكوا غنى هناك، قالتله نقول ايه يا رسول الله فهنا علمهم الرسول الغُنى عشان ينتشروا الفرح، وفي موقف آخر يدخل عليه أبو بكر على الرسول وكان يوم عيد والجاريات يغنين، فدخل أبو بكر يقول "أمزمار الشيطان في بيت رسول الله، فقال النبي (ص) دعهم يا أبا بكر فإننا اليوم في عيد".
أقرأ المزيد: ميدو عن مبروك عطية: امنعوا الناس اللي زيه من أنهم يخاطبوا الشباب
وأوضح أن مواقف الرسول صلى الله عليه وسلم مع الغناء سواء كانت سنة قولية أو سنة فعلية، فكلاهما يدل على أن الرسول أباح ذلك، متابعًا: ولكن الكلام الفاحش في الغناء حرام شرعا، والغناء ليس أساسه أن يعين على الحرام.
واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء، حديثه بقوله: والموسيقى عبارة عن معدلات حسابية ولذلك كانوا العلماء بيحبوا يحطوا الموسيقى في علوم الرياضيات فعشان كده مينفعش نقول الموسيقى والغناء أن الأصل فيهم حرام، ولكن في الأصل في الفحش أو الدعوة له هو اللي حرام، والأصل في الغناء هو الإباحة"، وجاء ذلك خلال تقديمه لبرنامجه "ولا تعسروا"، عبر شاشة "القناة الأولى المصرية".