Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تويتر تحظر الحساب الرسمي «للحرس الثوري الإيراني»

 كتب:  أميرة ناصر
 
تويتر تحظر الحساب الرسمي «للحرس الثوري الإيراني»
الحرس الثوري الإيراني
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قررت شبكة ومنصة التغريدات العالمية «تويتر»،  قرارًا يقضي بحظر الحساب الرسمي "للحرس الثوري الإيراني"،  باللغة الفارسية في وتم وصف القرار من خلال نشطاء وسياسيون بـ ذبح العصفور الفارسي لطهران.

ترويج العنف

كما قالت وكالة أنباء "تسنيم" عبر حسابها على تطبيق "تليجرام"، أن شبكة تويتر الاجتماعية قامت بحظر حساب المستخدم الذي ينتمي إلى الحرس الثوري ضمن سياستها مواجهة الترويج للعنف.

الثوري على لائحة الجماعات الإرهابية

والحرس الثوري مصنف على لائحة الجماعات الإرهابية في الولايات المتحدة، واتخذ هذا القرار الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2019، على خلفية مشاركة ميليشيات الحرس الثوري بنشاط في تمويل الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة.

وعلى الرغم من أن السلطات الإيرانية تحجب منصات التواصل الأجنبية على غرار فيسبوك وتويتر منذ عام 2009، إلا أن كبار المسؤولين من بينهم المرشد علي خامنئي، يستخدمون هذه الشبكات الاجتماعية.

تخفيض عقوبات الحرس الثوري

وفي سياق آخر، رفض روبرت مالي، الممثل الخاص للولايات المتحدة لشؤون إيران، ادعاء مجلة بوليتيكو بشأن تخفيض عقوبات الحرس الثوري الإيراني، وإصدار إذن للمواطنين غير الأمريكيين للتعامل التجاري مع أفراد الشركات المرتبطة بهذه المليشيات.

 

وقال مالي، في تصريحات إعلامية: "لم ولن نتفاوض بشأن ما يجب أن تفعله الشركات الأوروبية أو الشركات الأخرى إذا أرادت القيام بأعمال تجارية مع إيران، ويجب عليهم احترام عقوباتنا".

اغتيال جون بولتون

كانت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية قد ذكرت أن مؤامرة إيرانية لاغتيال مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، تعقد اقتراب الرئيس جو بايدن من إعادة إحياء الاتفاق النووي.

المجلة الأمريكية أكدت أن الأنباء التي وردت هذا الأسبوع بتوجيه وزارة العدل اتهامات لعميل إيراني في مخطط مشتبه به لقتل بولتون، تقود إلى مطالبات متجددة في واشنطن لبايدن بالتخلي عن محادثات النووي.

 خطف ناشطة ايرانية

وتأتي قضية بولتون عقب اعتقال رجل يشتبه في أنه كان جزءًا من مساع إيرانية لاختطاف الناشطة ومسيح علي نجاد، الأمريكية من أصل إيراني التي تنتقد النظام في طهران.

 

ولا يزال فصيل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في أمريكا يعتبر أن الحكومة الإيرانية لا يمكن الوثوق بها ببساطة وأن أي صفقة مع طهران يجب أن تغطي جرائمها بما يتجاوز الطموح النووي.