المستشارة الأممية في ليبيا تطالب بجداول زمنية واضحة لعودة المسار الديموقراطي
كتب: أحمد حسني
دعت المستشارة الأممية في ليبيا ستيفاني وليامز على ضرورة أن يقوم مجلس النواب بإعادة الانتخابات إلى مسارها الصحيح بجداول زمنية واضحة.
وأجرت المبعوثة الأممية عدة جولات خارجية بدأتها من تونس إلى أنقرة والقاهرة وموسكو وعواصم أخرى، تبعها لقاءات بالعاصمة طرابلس مع السفراء الأجانب ومسئولين ليبيين.
والتقت المستشارة الأممية اليوم الثلاثاء، شارل صليبا، سفير مالطا لدى ليبيا لمناقشة الأوضاع السياسية في البلاد.
وقالت وليامز أنهما اتفقا على ضرورة أن يقوم مجلس النواب بإعادة الانتخابات إلى مسارها الصحيح وبشكلٍ حازم، من خلال مسار شامل وجداول زمنية واضحة.
وأشارت إلى الحاجة إلى احترام الجدول الزمني لخارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي، التي اعتمدها مجلس الأمن الدولي، والتي تستمر حتى يونيو المقبل، في إشارة إلى السلطة التنفيذية المنبثقة عنه وهي المجلس الرئاسية وحكومة عبدالحميد الدبيبة.
ومن جانبها أكدت السفارة الأمريكية في ليبيا أن ملايين الليبيين مستعدون للتصويت وتقرير مستقبلهم، وقد حان الوقت لاحترام إرادتهم.
وطالبت عبر حسابها الرسمي على تويتر، "أولئك الذين يتنافسون على قيادة ليبيا أن يضعوا في عين الاعتبار أن الشعب الليبي لن يقبل إلا القيادة التي تُمكَّنها الانتخابات".