أغلب الحالات اختناق..حقائق عن حريق كنيسة إمبابة يكشفها إيهاب منصور لـ«العاصمة»

أدلى النائب إيهاب منصور، عضو مجلس النواب، بشهادته على حادث حريق «إمبابه»، حيث أنه تواجد منذ اللحظات الأولى للحادث فى المستشفى، وظل طوال اليوم وتوجه بعدها إلى الكنيسة لصلاة الجنازة.

وقال النائب إيهاب منصور:«منذ حدوث كارثة حريق كنيسة أبو سيفين بالمنيرة، الأحد الماضى، وانتشرت العديد من الشائعات عن الوفيات والمصابين والمستشفيات وعن تأخر الاسعاف والمطافى، ومكان الصلاة والدفن»

وأوضح النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي، في تصريحاته لـ«العاصمة» العديد من الحقائق حول الحادث، حيث أشار إلى أنه فور معرفته بالحادث توجه فورًا إلى مستشفى العجوزة صباح الأحد 14 اغسطس، ووجد المئات من أهالي الشهداء والمصابين، وعددهم 21 شهيد وعدد 5 مصابين، وكان أهالي الشهداء يتعرفون حينها عليهم، علمًا بأن كل الحالات كانت اختناق وليس حرق، موضحًا أن إجمالى عدد الشهداء فى مستشفى إمبابة العام 20 شهيد وعدد 9 مصابين.

وأكد البرلمانى، أن رئيس الوزراء مصطفى مدبولى، قام بزيارة المستشفى الأحد ظهرًا يرافقه وزير الصحة ووزيرة التضامن ومحافظ الجيزة وفى حوارهم مع النائب أشاروا الى توفير كل الامكانيات،
وقام النائب إيهاب منصور بالتنسيق مع الصحة لاستخراج تصاريح الدفن ووفروا مندوبين داخل المستشفى لسرعة انهاء الاجراءات.

وأشار النائب إلى إشكالية توفير عدد 41 سيارة دفن موتى، حيث تواصل مع العديد من الكنائس وتم توفير نصف العدد المطلوب فقط ، ولذلك تم التنسيق مع مسئولى الاسعاف لنقل الشهداء الى المدافن.
وأشار النائب إلى تعاون الإسعاف والوزارة فى هذا الشأن حيث أن الشهداء الـ 41 تم دفنهم فى 8 محافظات مختلفة وكان من الصعوبة توفير هذا العدد من سيارات دفن الموتى إلا أن تدخل الإسعاف أنقذ الموقف، وقام بالتنسيق مع الانبا يوحنا اسقف شمال الجيزة ومع المسئولين لترتيبات الجنازة والدفن.
وأضاف:«بالفعل فى حدود الساعة 8 مساءًا تحركت السيارات من المستشفى إلى الكنيستين للصلاة (كنيسة السيدة العذراء والملاك بالوراق وكنيسة السيدة العذراء بالوراق)، وتواجد مدير الأمن وحكمدار الجيزة وكل قيادات المحافظة فى الشارع لتيسير الاجراءات والمرور.

مضيفًا:«تم عمل تنسيق فى خروج الصناديق بعد اتمام صلاة الجنازة للمحافظة على حياة الآلاف الذين احتشدوا داخل وخارج الكنيسة».
وأكد منصور، على أنه تم توفير 3 سيارات اسعاف احتياطى لأى ظرف وتواجدوا حتى انتهاء الصلاة، كما تواجد مسئولى الهلال الاحمر لتقديم المساعدة أيضا والاسعافات الاولية حيث أغمى على بعض المصلين مساءًا فى الكنيسة نتيجة الضغوط العصبية، وكذلك بسبب الازدحام الشديد وتم بالتعاون مع الاسعاف عمل الاسعافات اللازمة لتلك الحالات.

وبسؤاله عن موضوع تأخر سيارات الاسعاف والمطافي، رد النائب بأنه لم يتواجد فى الكنيسة لحظة حدوث الحريق ولا يعرف بالضبط موعد اندلاع الحريق، وإن كان يتوقع حدوثه بعد الساعة 8.

وأشار النائب إلى أنه تواصل مع المسئولين الذين أفادوا أن الأوراق الرسمية مثبت بها المواعيد التالية، مثل موعد البلاغ 8.57 ص، بينما كان وصول أول سيارة إسعارف فى تمام 8.59 ص، بعدها بدقائق قليلة بدأ وصول سيارات الاطفاء وبدأوا التعامل مع الحريق ووصول أول مصاب لمستشفى إمبابة الساعة 9.20 ص، وأخر مصاب وصل 10.18 ص محمد يحيى البطل الذى ساهم فى إنقاذ كثيرين حتى اتكسرت قدمه.

وأكد منصور، أن مستشفى العجوزة استقبلت أول 8 حالات قبل الساعة 9.30 ص وهو ما يعنى إن ادعاء وصول سيارات الإطفاء الساعة 11 غير صحيح.

وأشار النائب إلى قيامه مع الأباء مسئولى مطرانية شمال الجيزة يوميًا بالمرور على المستشفيات للاطمئنان على المصابين ومتابعة حالتهم وعددهم 9 مصابين حاليا.