عاجل| ثمنها 3.2 ملايين دولار.. أمريكا تعتزم إعادة 6 قطع أثرية مسروقة إلى مصر

أعلنت السلطات الأمريكية في نيويورك، أن المحققين عثروا على 27 قطعة أثرية مسروقة من المتاحف المصرية والإيطالية، من بينها 6 قطع أثرية فرعونية مسروقة من مصر، و21 قطعة مسروقة من إيطاليا، بحسب "ديلي نيوز" الأمريكية.

وذكرت السلطات الأمريكية، أن 21 قطعة المسروقة من إيطاليا يقدر ثمنها بـ10 ملايين دولار، و6 قطع المسروقة من مصر يقدر ثمنها بـ3.2 مليون دولار، تم العثور عليها في متحف متروبوليتان للفنون، وسيتم إعادة الآثار إلي مصر وإيطاليا، خلال الأيام المقبلة.

ضبط 27 قطعة خلال 3 علميات تفتيش

وأكدت وسائل إعلام أمريكية، أنه تم الاستيلاء على 27 قطعة بموجب 3 علميات تفتيش، خلال الأشهر 6 الماضية، ومن المرجح أن تعود عملية السرقة إلى  مافيا آثار موجودة في مختلف أنحاء العالم تعمل على مثل هذه الصفقات.

وقال مكتب المدعي العام الأمريكي، إن المتحف حصل على 8 من هذه القطع من جيانفرانكو بيتشينا، الذي كان يدير معرض في سويسرا قبل التحقيق معه في إيطاليا بتهمة التعامل غير القانوني مع القطع الأثرية في عام 2001.

القطع المصرية المضبوطة من قبل الولايات المتحدة

وتشمل القطع الأثرية  المصرية المضبوطة شظايا من الكتان المطلي وصورة لامرأة على لوحة، سيدة ذات عباءة زرقاء، تقدر قيمتها بأكثر من 1.2 مليون دولار.

و قال ممثلو الادعاء في مكتب المدعي العام في مانهاتن، إن 5 من القطع الأثرية المصرية تم توريدها من قبل نفس شبكة اللصوص التي زودت المتحف بتابوت مغلف بالذهب من القرن الأول قبل الميلاد والذي وافق المتحف على إعادته في عام 2019.

وأكد مسؤولو المتحف أنهم اشتروا التابوت من تاجر قطع فنية في باريس عام 2017، مقابل ما يقرب من 4 ملايين دولار، وتم تضليلهم من خلال حساب زائف عن مصدره مما جعله يبدو كما لو كان التابوت قد تم تصديره بشكل شرعي لعقود.

وأضاف مسؤولو المتحف أنه علم من المحققين أن بعض القطع المصرية التي اشتراها تم بيعها باستخدام سجلات ملكية مزيفة وبيانات مزورة ووثائق مزورة من نفس الشبكة التي باعت التابوت المذهب.

الآثار الإيطالية التي تم ضبطها في المتحف

ومن بين الآثار الإيطالية التي تم ضبطها رأس من الرخام لأثينا يعود تاريخه إلى 200 قبل الميلاد وقيمته 3 ملايين دولار، كما يوجد أيضا كأسا من الطين الأبيض منسوبا إلى "الرسام فيلا جوليا" والذي يعود إلى نحو 470 قبل الميلاد، وتقدر قيمته بـ 1.5 مليون دولار، كما تم تضمين خوذة كورنثية جنوبية إيطالية برونزية من منتصف القرن الرابع إلى منتصف القرن الثالث قبل الميلاد وقيمتها 125 ألف دولار.

وتسلط المصادرة الضوء على جهود إنفاذ القانون المكثفة ضد البيع غير القانوني للآثار القديمة، والتي تعزي سرقاتها بشكل متزايد إلى عصابات النهب والتجار من جنوب آسيا إلى البحر الأبيض المتوسط، وحذرت السلطات من أن العديد من القطع ذات الأصول غير المشروعة لا تزال في أيدي هواة جمع التحف والمتاحف الخاصة.