«ملابس بيضاء ونظارة».. مشاهد من جلسة محاكمة المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال
كتب: أية مساعد- رجب يونس
وسط ضجيج المحكمة جلس المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال داخل قفص الاتهام، ينتظرون اللحظة الأخيرة قبل النطق بالحكم، بينما خرج الحاجب ليعلن بدء الجلسة "محكمة" صعدت هيئة المحكمة على المنصة الصمت يسيطر على القاعة ليعلو صوت المحكمة بحكم الإعدام على المتهمين "حكمت المحكمة حضوريا بتأييد حكم الإعدام على المتهمين بقتل شيماء جمال".
حينها كان المتهم يقف صامتا لا يتحدث والهدوء يسيطر على وجدانه، حتى ارتفع صوت أسرة المجني عليها معبرين عن فرحتهم بعودة حق ابنتهم التي وصفت والدتها موتها بالجريمة البشعة.
قررت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات جنوب الجيزة، اليوم الأحد، بمعاقبة أيمن حجاج وحسين الغرابلي، بالإعدام شنقا لاتهامهما بارتكاب جريمة قتل المذيعة شيماء جمال عمدًا مع سبق الإصرار.
كان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر بإحالة القضية المتهم فيها عضو بإحدى الجهات القضائية، وصاحب شركة، إلى محكمة الجنايات المختصة، مع استمرار حبسهما احتياطيًّا على ذمة المحاكمة؛ وذلك لمعاقبتهما على ما اتُّهما به من قتلهما المجني عليها شيماء جمال زوجة الأول عمدًا مع سبق الإصرار.
وتوصلت التحقيقات إلى أن المتهم الأول أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظيرَ مبلغٍ مالي وعده الأولُ به، فعقدا العزم وبيَّتا النية على إزهاق روحها، ووضعا لذلك مخططًا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها، واشتريا لذلك أدواتٍ لحفر القبر.