Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

جريمة بعد الفجر.. حكاية الأسطى سيد جلس لتناول كوب شاي فتلقى طلقة في الرأس

 كتب:  رجب يونس
 
جريمة بعد الفجر.. حكاية الأسطى سيد جلس لتناول كوب شاي فتلقى طلقة في الرأس
مكان الواقعة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

كعادته كل صباح خرج "سيد" الرجل الخمسيني من منزلة قاصداً محل عمله في ورشة تصليح السيارات "سمكري" بينما هو جالس على مقهى بالقرب من المحور يتناول كوبا من الشاي وسندوتش فول إذ بمجهولين يطلقون الرصاص على جميع المتواجدين لتستقر إحدى  طلقة في رأسه ليسقط على الأرض غارقا في دمائه بينما آخر فارق الحياة من الخوف، وأصيب الثالث بطلقات متفرقة في الجسد ويرقد بين أجهزة العناية المركزة بالمستشفى.


قبل سنوات مضت عاش "سيد" المجني عليه الرجل الخمسيني برفقة زوجته التي أنجب منها "محمد" وفتاة أخرى حتى رحلت رفيقه دربه تركة له محمد الذي يعاني من إعاقة ذهنية وفتاه لم تتجاوزوا الثامن عشر من عمره، الذي ظل يعمل ليلا ونهارا من أجل الإنفاق على أسرة الصغيرة في مهنته المحببة لديه " سمكري سيارة" إلى أن كبر أبناءه الاثنين وتزوجت الفتاة، وظل الشاب المريض الذي يعاني من إعاقة ذهنية رفقة والده، الذي كبر في السن، ولكن شيبته وكده في الحياة لم يقعدانه في منزله، وظل يعمل من أجل توفير لقمة العيش لابنه المريض.


بينما مكبرات الأذان تعلو في أرجاء منطقة أرض اللواء، استيقظ الرجل الخمسيني كعادته كل يوم للصلاة ومن ثم الذهاب إلى عمله، قبل رحيله إلى عمله يجلس على إحدى المقاهي المجاورة لمنزله يتناول عليها إفطاره سندوتشان فول ومن ثم يتوجه إلى الورشة التي يعمل بها سمكري ولكن تلك المرة كانت الخروج بلا عوده ليرحل عن الدنيا فيه لمح البصر، بعدما حضر عدد من الأشخاص يستقلون دراجات بخارية يحملون بين ذراعيهم أسلحة ناريه قاصدين أحد المتواجدين في المقهى التي يجلس عليها الرجل المسن، ليطلقوا على الحاضرين وابل من الرصاص لتستقر أحد الطلقات الطائشة في مقدمه راس الرجل الخمسيني بينما سقط أحد الأشخاص المتواجدين على الأرض جثة هامدة حينما شاهد الجريمة البشعة، بينما الشخص المقصود أصيب بأعيرة نارية متفرقة في الجسد نقل على إثرها إلى المستشفى ولا ذا المتهمين بالفرار من مسرح الجريمة.


كان رايح على أكل عيشه تلك الكلمات التي بدأ بها أحد أفراد أسرة المجني عليه الأسطى سيد قائلاً: إنه قبل الجريمة بعدة ساعات حدثت مشادة كلامية بين المتهمين واحد الأشخاص بالمنطقة بسبب فتاة تطورت إلى مشاجرة بالأيد توعد خلالها المتهمين بأخذ حقهم منه في وقت لاحق وعندما حضر المتهمين بعد صلاة الفجر في الوقت الذي كان يجلس فيه الأسطى "سيد" يتناول الأطعمة قبل الذهاب إلى عمله قاصدين الطرف الأول الذي تشاجر معهم لاحقا للانتقام منه فأطلقوا وابلا من الأعيرة النارية وأصابوه الشخص المقصود بينما أصيب المسن بطلقة في الرأس ليسقط على الأرض قتيلا غارقا في دمائه لا حول له ولا قوة وحينما شهد شاهد أحد الأشخاص المتواجدين جثة المجني عليه سقط مغشي عليه جثة هامدة من تلك الجريمة البشعة التي لم يشاهدها من قبل ولا ذا المتهمين بالفرار.

كانت البداية عندما تلقت أجهزة الأمن بالجيزة إخطارا من شرطة النجدة مفاده وجود قتيل ومصاب بأحد الشوارع بمنطقة أرض اللواء، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وتبين نشوب مشاجرة بين طرفين أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 2 آخرين  وتوفى احدهما أثناء علاجة بالمستشفى.


ويقوم رجال المباحث بمناقشة شهود العيان للوقوف على ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وضبط طرفيها.