ديلى ميل: شعاع من الشمس يلمع على نعش الملكة إليزابيث.. وشعبها: ترسل إشارة بأنها تركتنا حقا
كتب: شروق خالد
نشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية صورة أوضحت أنها لحظة سقوط شعاع من الشمس على نعش الملكة إليزابيث الثانية أثناء مراسم تشييع جثمانها.
ووصفت "ديلى ميل" الصورة التى نشرتها بـ "لحظة مؤثرة انفتحت السماء وسقط شعاع من أشعة الشمس على نعش الملكة إليزابيث الثانية"، حيث اصطف الآلاف فى الشوارع لتوديع الملكة الراحلة.
وأوضحت الصحيفة إنه تم التقاط هذه اللحظة الرمزية على الكاميرا خلال موكب نقل نعش الملكة إلى كاتدرائية سانت جايلز فى قداس الشكر، حيث قاد الملك تشارلز الثالث موكبًا إلى الكاتدرائية خلف تابوت الملكة الذى كان ملفوفًا بالمعيار الملكى فى أسكتلندا ويرتدى إكليلا من الزهور، يأتى ذلك بعد ظهور قوس قزح مزدوج فوق قصر باكنجهام جنبًا إلى جنب مع قوس قزح آخر فى قلعة وندسور، مع اقتناع الكثيرون بأن الملكة قد "أرسلت إشارة وتركتنا حقًا".
وأضافت: "تم التقاط شعاع من أشعة الشمس ينبعث من السماء على الكاميرا التى تسطع على نعش الملكة إليزابيث الثانية، خلال موكب لنقل جسدها إلى كاتدرائية سانت جايلز فى إدنبرة، يمكن رؤية الآلاف وهم يصطفون فى الشوارع خلال الموكب الذى قاده الملك تشارلز الثالث، فى محاولة لتوديعهم الأخير للعاهل البريطاني الأطول خدمة في كل العصور".
إقرأ أيضا: الأمير هاري ينعي جدته الملكة إليزابيث: نبتسم برضا لأنكِ اجتمعتي مع جدي من جديد في سلام الآن
ويظهر في الصورة شعاعًا من الضوء يتلألأ من السماء في خط مباشر مع القلب الأسود الذي نُقل فيه نعش الملكة إليزابيث، والتقطت الصورة كجزء من موكب قاده تشارلز الثالث مع أشقائه الثلاثة، والذى شهد عازفًا وحيدًا من بالمورال يعزف رثاء، حيث تم نقل الملكة من قصر هوليرود هاوس، أثناء عزف النشيد الوطني وتم إنزال التابوت برفق، وشاهده الملك تشارلز وإخوته، آن والأميرة الملكية والأمير أندرو والأمير إدوارد، الذين ساروا بعد ذلك بهدوء لمسافة 1200 ياردة خلف والدتهم الحبيبة.
واصطف مئات الآلاف في الشوارع الذين صفقوا للملكة أثناء اصطحابها إلى الكاتدرائية، حيث حضر مصلين من جميع مناطق المجتمع الاسكتلندي قداس شكر على حياتها، وبعد نحو 30 دقيقة وصلت الملكة إلى كاتدرائية سانت جايلز، حيث وُضع تاج اسكتلندا على التابوت، بعد انتهاء الخدمة، سيُسمح لأفراد الجمهور بتقديم تعازيهم لمدة 24 ساعة قبل أن يتم نقل صاحبة الجلالة إلى لندن بالطائرة.