بعد أنباء الإقامة الجبرية.. ماذا يحدث مع الرئيس الصيني؟

 تقارير لا أساس لها من الصحة تداولتها صفحات السوشيال ميديا وبعض الوسائل الإعلامية بشأن الإقامة الجبرية  للرئيس الصيني في منزله.

تعود تفاصيل القصة حينما نشرت حسابات للمعارضة الصينية، مقطع فيديو زعمت فيه أن قوات الأمن في طريقها لاحتجاز الرئيس ووضعه قيدالاقامة الجبرية  بمنزله.

وقالت بعض المجلات الأمريكية، إن هناك حظر لرحلات الطيران التجارية فوق سماء العاصمة بكين، في الوقت نفسه نوه موقع إلكتروني لمطار العاصمة بكين، إنه تم إلغاء الرحلات الجوية من العاصمة الصينية. 

وبدأت الشائعات حول احتجاز الرئيس الصيني في منزله بعد تغريدة نشرتها المعارضة وناشطة حقوق الإنسان الصينية البارزة، جينيفر زينج، يوم الخميس 22 سبتمبر، لما وصفت بأنه اصطفاف لحافلات لوضع شي قيد الإقامة الجبرية.

ووسط كل هذه التكهنات، مازالت الأوضاع في العاصمة الصينية طبيعية والسكان يمارسون أعمالهم اليومية بشكل اعتيادي، وهذا ما يكذب ما أشيع من أنباء عن حدوث انقلاب عسكري في الصين.

في السياق ذاته، يستعد سكان العاصمة الصينية بنشاط لـ"الأسبوع الذهبي"، في عطلة رسمية مدتها 7 أيام بمناسبة الذكرى الـ73 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، التي تصادف في الـ1 من أكتوبر المقبل، تم تزيين ساحة تيانانمن الشهيرة في بكين بالزهور وفق تنسيق تقليدي على شكل "سلة مليئة بالورود والفواكه"، فيما تستقطب هذه الفعاليات سنوياً الكثير من السياح من جميع أنحاء البلاد.