حريق محدود داخل فيلا أثرية بمحافظة بورسعيد
كتب: جهاد أمام
حريق محدود تصدر وسائل التواصل الاجتماعي بمحافظة بورسعيد في ساعات النهار الأولى وأثار استياء أهالي بورسعيد نظرا لأهمية المكان التاريخية.
وأكد طارق الحسيني، مدير منطقة آثار بورسعيد، لـ«العاصمة»، أن الفيلا ليست خاصة بالفرنسي فرديناند ديليسبس، وأن ما تم تداوله على بعض المواقع لا يمت للحقيقة بصلة.
وأوضح «الحسيني» أن الفيلا اسمها فيرناند لفتاة وريثة والدها بناها لها عام ١٩٢٥، مؤكدا أن أيام ديليسبس كانت أرض هذه الفيلا ليست موجودة، وكانت مغمورة بمياه البحر، وقد وهب طرح البحر هذه الأرض لمدينة بورسعيد.
وأضاف أن «ديليسبس» كانت استراحته في مكان آخر تقع على ناصية شارعي أوجيني والجمهورية، مؤكدا أن حدود بورسعيد الشمالية كانت تنتهي حين ذاك بشارع أوجيني صفية زغلول حاليا، وأن مكان هذه الفيلا لم يكن وقتها له وجود لوجوده داخل البحر.
وأشار إلى أن هذه الفيلا تخضع لقانون ١٤٤ الخاص بحفظ المباني التراثية غير الآيلة للسقوط.
وأشار العقيد هاني المهدي رئيس الحماية المدنية ببورسعيد انه فور اندلاع الحريق توجه وفريقه مسرعين على حد قوله للحفاظ على قيمة الفيلا الأثرية.