زلات لسان «جو بايدن».. إحراج وتورط أمام منتقديه

«هذا الرجل لا يعرف أين هو بحق الجحيم هذا الرجل لا يعرف أنه على قيد الحياة».. تلك الكلمات التي هاجم بها دونالد ترامب، الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية الرئيس الحالي، خلال حملة عام 2020.

في البداية الجميع ظن أن تحدث ترامب عن الصحة العقلية لـ«جو بايدن» مجرد هجوم ولكن مع الوقت أصبحت الصحة العقلية لترامب محل شك لدى الكثيرين، كما أن الإعلام الأمريكي أصبح يسلط الضوء على كثير من زلات لسان بايدن التي أحرجته أمام الجميع.

جو بايدن يبلغ من العمر 80 عاما وهو يعتبر أكبر رئيس أمريكي، وبسبب زلات لسانه يتهم منتقديه بشكل دائم بتدهور صحته العقلية.

نستعرض لكم خلال الأسطر التالية أبرز زلات اللسان التي أحرجت الرئيس الأمريكي أمام الجميع ووضعته في موضوع الانتقاد.

زلة لسان حول وفاة ابنه

أخر تلك الزلات كانت عن نجله جو بايدن حيث قال في خطاب ألقاه أمس في كولورادو أن نجله توفى في العراق وهو غير حقيقي حيث إن نجاه توفي بسبب إصابته بسرطان الدماغ في عام 2015.

قالت ترامب عن نجله في الخطاب: "أقول هذا بصفتي أبًا لرجل حصل على النجمة البرونزية ووسام الخدمة البارز، وفقد حياته في العراق، تخيل الشجاعة والجرأة والتضحية الحقيقية التي قدموها جميعا".

بايدن ينادي على نائبة متوفية

قبل زلة اللسان الخاصة بابنه وقع بايدن فريسة للانتقادات بسبب زلة لسانه عن النائبة الجمهورية جاكي والورسكي، حيث إنه قام في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض حول الجوع والتغذية والصحة بمناداة تلك النائبة رغم أنها توفيت في حادث سياره في أول أغسطس الماضي ووقتها تأثر بايدن بالحادث وقام بحداد في البيت الأبيض حين وفاتها.

خطأ في تقدير الدولار الأمريكي بـ"الروبل الروسي"

وفي خطاب للرئيس الأمريكي في وارسو عقب اختتام جولته الأوروبية وقع في زله لسان وقال إن الدولار الأمريكي يساوي 200 روبل روسي وهذا الأمر خطأ.

استبدال الشعب الأوكراني بـ"الإيراني" 

ووقع بايدن في زلة لسان أخرى في أثناء حديث له كان يدعو إلى دعم أوكرانيا ضد الغزو الروسي وبدلا من أن يدعو لدعم أوكرانيا استبدلها بالشعب الإيراني حيث قال في خطابه: "يتوق كيف بالدبابات لكنه لن يربح قلوب وأرواح الشعب الإيراني"... وكان يقصد هنا الشعب الأوكراني.

خلط منصبه السياسي

في مايو الماضي قام بايدن بذلة لسان أمام حشد من الجمهور في البيت الأبيض حيث قام بخلط لقبه الوظيفي كرئيس للولايات المتحدة مع أول منصب سياسي كان يشغله حيث قال أنه أول سيناتور للبلاد منزلا وير وهو كان يقصد أنه أول رئيس للولايات المتحدة من هذه الولاية.