بعد صدور حكم الإعدام ضد المتهم.. أسرة ضحية سفاح الإسماعيلية تتلقى العزاء به

أقامت أسرة المجني عليه في ضحية سفاح الإسماعيلية، اليوم الأربعاء، سرداق عزاء أمام منزل المجني عليه لتلقي العزاء، بعد دقائق من النطق بالحكم على عبد الرحمن نظمي، الشهير بـ "دبور"، بالإعدام وتعويض أسرة المجني عليه بـ 100 ألف جنيه.

قررت محكمة جنايات الإسماعيلية أول، برئاسة المستشار أشرف محمد على حسين، وعضوية المستشارين ولاء وجدي طاهر، وأحمد سرى الجمل، وأمانة سر، هيثم عمران، بمعاقبة المتهم عبد الرحمن نظمى، الشهير بـ دبور، والعروفة بسفاح الإسماعيلية، بالإعدام شنقا، بعد استطلاع رأي فضيلة مفتي الجمهورية في القضية.

صدر الحكم، ضد المتهم بعد قتله مواطن ذبحًا عمدًا، والشروع في قتل إثنين آخرين وسط الشارع بالإسماعيلية، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "سفاح الإسماعيلية".

وأرسل المتهم خطابًا من داخل محبسه بسجن المستقبل بمدينة الإسماعيلية لأسرته قبل أيام من صدور قرار مفتي الجمهورية، قائلًا: "طمنوني على والدي وقولوا له يسامحني، وأخبار أسماء أختي وأخواتي وبنات خالتي إيه؟، أدعولي كتير".

وطالب المتهم في الرسالة، بتسديد ديونه، وإحضار مصحف وسواك وأذكار الصباح والمساء له في محبسه، كما طالب والدته بتربية حمام أبيض في بلكونة منزلهم، مؤكدًا أنه واظب على الصلاة، ويطمع في أن يسامحه الله سبحانه وتعالى.