طابور مدرسي يتحول لسرادق عزاء.. دقيقة حداد على روح «شهيدة العلم» بقنا
كتب: سمر مكي
تحول طابور مدرسة الشهيدة ميار الإعدادية بنات بمركز نجع حمادي شمالي محافظة قنا، إلي سرادق عزاء، وذلك بعد أن وقف الطلاب والمعلمون داخل المدرسة دقيقة حداد على روح الطالبة ياسمين ادم، شهيدة العلم، التي توفيت على اثر انقلاب أوتوبيس مدرسة داخل ترعة أمس الثلاثاء.
وكان قد حصل "العاصمة" على أول صورة للطفلة ياسمين محمد أحمد أدهم، البالغة من العمر 12 عاما، شهيدة العلم التي فارقت الحياة بالأمس، على إثر انقلاب أوتوبيس مدرسي كان يقلها بجانب 15 تلميذا آخرين في الترعة المجاورة لطريق الأربعين، الشهير بطريق الموت بمدينة نجع حمادي شمالي محافظة قنا.
شهيدة العلم وريحانة العائلة كما أطلق عليها أفراد أسرتها، غادرت الحياة على إثر إصابتها بأسفكسيا الغرق بعد انقلاب الأوتوبيس داخل الترعة، والذي أودي لإصابة 15 طفلاً آخر تم انتشالهم من داخل المياه بجهود قوات الحماية المدنية والأجهزة التنفيذية والأمنية.
وحالة من الحزن والمأساة تتكرر داخل أسرة الطفلة الصغيرة ابنة قرية بخانس التابعة لدائرة مركز أبو تشت شمالي محافظة قنا، كونها فقدت والدها أيضًا منذ عامين على طريق الأربعين ذات المكان الذي توفيت فيه خلال حادث انقلاب سيارته أيضا، في أثناء استقلاله سيارة ملاكي مع عمه ونجل عمه، وذلك في أول يوم من شهر رمضان قبل الماضي، تاركا طفلته التي لحقت به منذ ساعات قليلة.
