Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بعد وفاته.. من هو محمد أبو الغيط الذي أحزن الصحفيين؟!

 كتب:  رحاب سعودي
 
بعد وفاته.. من هو محمد أبو الغيط الذي أحزن الصحفيين؟!
محمد أبو الغيط
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

رحل عن عالمنا اليوم الصحفي الشاب محمد أبو الغيط عن عمر ناهز 34 عامًا بعد دخوله في غيبوبة في أحد مستشفيات لندن بعد صراع طويل مع مرض السرطان المميت.

وتم الإعلان عن نبأ الوفاة ، حيث كتبت زوجة محمد أبو الغيط ، صباح اليوم، على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: إنا لله وإنا لله وإنا إليه راجعون ، توفي زوجي الحبيب محمد أبو الغيط بعد مقاومة شجاعة مع السرطان برحمة الله ادعوا له ولنا بالرحمة والمغفرة .

من هو محمد الغيط الذي أحزن الصحفيين؟!


أحب محمد أبو الغيط الكتابة وعمل في الصحافة الاستقصائية، مما جعلها من أبرز التحقيقات التي قدمها ، بما في ذلك قضايا انتهاكات حقوق الإنسان وتجارة الأسلحة الدولية.

أثناء معاناته من مرض السرطان، دخل مجال الإنتاج التلفزيوني للقنوات العربية والأجنبية وعمل مذيعًا في المجال الإذاعي.

جائزة هيكل 


حصل على جائزة هيكل في سبتمبر 2021 عن بحثه حول قضايا سوريا واليمن ، وأرسل فيديو تم تسجيله خلال الحفل قال فيه: تشرفت اليوم باختياري فائزًا بجائزة مؤسسة هيكل للصحافة العربية، أولًا لأنها جائزة مصرية، وثانياً لارتباطه بالبروفيسور هيكل رحمه الله ، وثالثاً لأسباب شخصية. ، والدعم المعنوي لا يقل أهمية عن العلاج والأدوية.

النص الأول الذي قرأه كتبه الصحفي حسنين هيكل عندما كان في المدرسة الإعدادية ، وهذا يعني لعب دور أكبر. مصداقية الخبر.

ويختتم حديثه بشكر الجميع ووعده بالاستمرار معًا على طريق الحق وعلى طريق الحقيقة.

أصدر محمد أبو الغيط كتابا بعنوان "أنا قادم أيها الضوء" الصادر عن دار النشر"الشروق" يكشف فيه عن روحه القتالية وعزمه ومثابرته وحكمة من يتفكر. أنا هنا. نشرت الشروق فصل من كتابه بعنوان "لماذا أكتب؟".

وبدأ الفصل هكذا:  أكتب لأن الكتابة هي أثري في الحياة، هي أهراماتي الخاصة، فإلى متى ستبقى منتصبة من بعدي؟.. الكتابة هي محاولتي لمغالبة الزمن والموت بأن يبقى اسمي أطول من عدد سنوات حياتي التافهة مقارنة بعمر الكون الشاسع المقدر حاليا بـ 14 مليار سنة.

أعرف أني مهما عشت فإن حياتي، والعالم كله، كذرة غبار لا تُرى على شاطئ ذلك الكون الفسيح. لكن الكتابة قد تجعل ذرتي ألمع بين باقي الذرات على الأقل.. هذه صيحتي: محمد أبو الغيط مرَّ من هنا!».