Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الهنود يحيون الذكرى العاشرة لضحية أبشع جريمة اغتصاب جماعي

 كتب:  أميرة ناصر
 
الهنود يحيون الذكرى العاشرة لضحية أبشع جريمة اغتصاب جماعي
مجموعة من النشطاء فى الهند
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أحيت مجموعة من النشطاء فى الهند، الذكرى الـ10 للشابة جيوتي سينج التي توفيت إثر تعرضها لاغتصاب جماعي وحشي في حافلة للركاب.

 وحمل العشرات من النشطاء الهنود الشموع في وقفة احتجاجية في  نيودلهي، أحيوا فيها

جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي في الهند

وروَّعت هذه الجريمة الهند والعالم إذ شكَّلت نموذجًا عن جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي التي تعانيها عشرات الآلاف من النساء في الهند سنويًّا.

وكان والدا الضحية أشا ديفي وبادرينات سينغ في مقدم المشاركين في الوقفة الاحتجاجية حيث طالبوا بالعدالة لعائلات ضحايا الاغتصاب.

وقالت ديفي (57 عامًا) للصحفيين: «لم يتغير شيء في السنوات العشر الأخيرة. لم أتوقف عن رفع صوتي ضد الجرائم التي تستهدف النساء لكن الأمور لم تتحسن».

وتابعت:  «فتيات صغيرات يتعرضن للاغتصاب، فكيف يمكن القول إن الأمور تغيرت. الأمور تغيرت على الورق فحسب».

وأظهرت إحصاءات حكومية أن 24923 حالة اغتصاب سُجلت في العام الذي قُتلت فيه سينغ متأثرة بنزيف داخلي تعرضت له جراء تعذيبها بقضبان حديد، بعد رحلة معاناة استمرت ثلاثة عشر يومًا في مستشفى بسنغافورة نُقلت إليه.

وكانت الطالبة في العلاج الطبيعي وصديقها أويندرا براتاب باندي عائدين من السينما مساء 16 ديسمبر 2012، واستقلا حافلة كانا يظنان أنها ستنقلهما إلى وجهتهما بسلام.

وشهدت الهند 31677 حالة اغتصاب عام 2021، أي بمعدل 86 حالة في اليوم، وفقًا لأحدث تقرير حكومي عن الجريمة.

البداية 

وكانت الطالبة في العلاج الطبيعي وصديقها أويندرا براتاب باندي عائدين من السينما مساء 16 ديسمبر 2012، واستقلا حافلة كانا يظنان أنها ستنقلهما إلى وجهتهما بسلام.

غير أن سائق المركبة وخمسة أشخاص متواطئين معه، بينهم فتى في سن 17 عاما، كانوا يقتادونهم في رحلة الرعب. فقد تعرض أويندرا لضرب مبرح، فيما تعرضت جيوتي للاغتصاب والتعذيب الوحشي من جانب المعتدين الستة.